(لَيْسِتْ بسَوْدَاءَ وَلَا عِنْفِصٍ ... تُسَارِقُ الطَّرْفَ إِلَى دَاعِرِ)
قَالَ اللَّيْثُ: هِيَ القَلِيلَةُ الجِسْمِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هِيَ الكَثِيرَةُ الحَرَكَةِ فِي المَجِيءِ والذَّهابِ. يُقَال: هِيَ الدَّاعِرَةُ الخَبِيثَة، وأَنْشَدَ شَمِرٌ:
(لَعَمْرُك مَا لَيْلَى بوَرْهاءَ عِنْفِصٍ ... ولَا عَشَّةٍ خَلْخالُها يَتَقَعْقَعُ)
قَالَ ابنُ عَبّادٍ: هِيَ القَصِيرَةُ. وقالَ ابنُ السِّكِّيت: هِيَ المُخْتَالَةُ المُعْجبَةُ. قَالَ ابنُ فارِسٍ هُوَ من عَفَصْتُ الشَّيْءِ، إِذا لَوَيْتَه، كأَنَّهَا عَوْجَاءُ الخُلُقِ، وتَمِيل إِلى ذَوِي الدَّعارَةِ. قيل العِنْفِصُ: جِرْوُ الثَّعْلَبِ الأُنْثَى. العِنْفِصُ أَيضاً: السَّيِّئُ الخُلُقِ من الرِّجال. والعِنْفِصَةُ: المَرْأَةُ الكَثِيرَةُ الكَلامِ. وَهِي أَيْضاً المُنْتِنَةُ الرِّيحِ، كُلُّ ذلِكَ عَن ابنِ عَبَّاد. والتَّعَنْفُصُ: الصَّلَفُ، والخِفَّةُ، والخُيَلَاءُ، والزَّهْوُ، عَن ابْنِ عَبَّادٍ.
[عنقص]
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: العَنْقَصُ، والعُنْقُوصُ، بالضَّمّ، دُوَيْبَّة، عَن ابنِ دُرَيْد. وَقد ذَكَرَه المُصَنِّف بالبَاءِ المُوَحَّدة بَدَلَ النُّون وأَباهُ الأَزْهَرِيُّ، ورَوَاه بالنُّونِ، كَمَا تَرَى.
[عوص]
{عَوِصَ الكَلامُ، كفَرِحَ} يَعْوَصُ، {وعَاصَ} يَعَاصُ، لُغَة فِيهِ، {عِيَاصاً، بالكَسْر،} وعَوَصاً، مُحَرَّكةً، وَفِيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّب:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute