وبَنَو {إِهَابٍ} وأُهَيْبٍ: بَطْنَانِ بِالبَصْرَةِ مِن بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بنِ رَبَاح، مِنْهُم عقيلُ بنُ سَمِيرٍ.
وأَبُو إِهَابِ بنُ عَزِيزٍ) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وبزَائَيْنِ مَنْقُوطَتَيْنِ ابْن قَيْسِ بنِ سُوَيْدِ بنِ رَبِعَةَ بنِ زَيْدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بن دارِم الدَّارِمِيُّ التَّمِيميُّ حَليفُ بَنِي نَوْفَلِ بن عَبْدِ مَنَاف (صَحَابِيٌّ) ، ذَكَره المُسْتَغْفِريّ وغيرُه فيهم وَقَالَ: لَهُ فِي النَّهيِ عَنِ الأَكْلِ مُتَّكئاً، أَوْرَدَهُ النَّسَائِيُّ.
(و) فِي الحَدِيثِ ذكْرُ {أَهَاب (كَسَحَاب) وَهُوَ (: ع قُرْبَ المَدِينَةِ) هَكَذَا ضَبَطَه الصاغانيّ، وَقَالَ شَيخنَا: وضَبَطَهُ ابنُ الأَثِيرِ والقَاضِي عِيَاضٌ وصَاحِبُ المَرَاصِد بكَسْرِ الهَمْزَة، وأَوْهَمَ المُصَنِّفُ فِي رِوَايَتِهِ الفَتْحَ، وَقد عَرَفْتَ أَنَّه قَلَّدَ الصَّاغَانيَّ فِيمَا رَوَاهُ، وَقَالَ ابنُ الأَثير: ويقالُ فِيهِ:} يَهَابُ، باليَاءِ التَّحْتِيَّة.
(و) {أُهْبَانُ (كعُثْمَانَ) اسْمُ (صَحَابِيَ) إِنْ أُخِذَ مِنَ الإِهَابِ فإِن كَانَ من الهبَة فالهزةُ بَدَلٌ من الْوَاو، وسَيَأْتِي فِي مَوْضعهِ، وَهُوَ أُهْبَانُ بنُ أَوْسٍ الأَسْلَمِيُّ أَبُو عُقْبَةَ أَحَد أَصْحَابِ الشِّجَرَةِ، وأُهْبَانُ بنُ صَيْفِيَ الغِفَارِيُّ، ويقالُ فِيهِ:} وُهْبَانُ، اخْتُلفَ فِيهِ، وأُهْبَانُ بنُ عِيَاذ الخُزَاعِيٌّ مُكَلِّمُ الذِّئْبِ، صَحَابِيَّان، كَذَا فِي المُعْجَمِ لابنِ فَهْد.
( {وأَيْهَبُ) عَلَى وَزْنِ فَيْعَل (: ع) مِنْ بِلَادِ بَنِي أَسَد، لَا يَكَادُ يُوجَدُ فِيهِ مَاءٌ.
أَي ب
: (} الأَيَّابُ كَكَتَّانِ) عَن ابْن الأَثير فِي حَدِيث عِكْرِمَةَ قَالَ: (كَانَ طَالُوتُ {أَيَّاباً) قَالَ: قَالَ الخَطَّابِيُّ جَاءَ فِي تَفْسِيرِه فِي الحَدِيث أَنَّه (السَّقَّاءُ) ، كَذَا فِي (ليان الْعَرَب) .
(} والأَيْبَةُ: الأَوْبَةُ) عَلَى المُعَاقَبَة، بمَعْنَى الرُّجُوعِ والتَّوْبَةِ، ظَاهِرٌ أَنَّهُ من {آبَ} يَئيبُ كبَاع يَبِيعُ، وَقد قَالُوا: إِنَّهَا مادَّةٌ مُهْمَلَةٌ) وإِنَّمَا خُفِّفَ كَمَا ذكرْنَا، فذِكرُ المُؤَلِّفِ لَهُ هُنَا مُسْتَدْرَكٌ، قَالَه شيخُنَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute