لغَةٌ فيهِ، أَيْ عَدَلَ، عَنِ الخَارْزَنْجِيِّ، وقَدْ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وَنَقَلَه صاحِبُ اللِّسَانِ عَن يَعْقُوبَ، وسَيَأْتِي. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ:! والجِيصُ بالكَسْر لُعْبَةٌ بسَبْعِ بَعَرَاتٍ فِي لَعِبِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ.
(فصل الْحَاء مَعَ الصَّاد.)
[ح ب ص]
. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: حَبَصَ يَحْبِصُ حَبْصاً وحَبَصاً، إِذا عَدَا عَدْواً شَدِيداً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ والصّاغَانِيُّ. قُلتُ: وهُوَ تَصْحِيفُ جَنَصَ جَنَصاً بالجِيمِ والنُّون.
والحَبِيصُ، كأَمِيرٍ: الحَرَكَة، وكَذَا فِي النّوادِرِ.
[ح ب ر ق ص]
الحَبَرْقَصُ، كغَضَنْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ أَبُو عَمْروٍ: هُوَ الجَمَلُ الصَّغِيرُ، وقالَ ثَعْلَبٌ: الحَبَرْقَصُ: صِغَارُ الإِبِلِ. والحَبَرْقَصُ: الرّجُلُ القَصِيرُ الرَّدِيءُ، هَكَذَا فِي سَائِرِ النُّسَخِ، وَفِي الجَمْهَرَةِ لِابْنِ دَُرْيد: الحضبَرْقِيصُ: القَضِيءُ الزَّريُّ، هَكَذَا هُوَ مُجَوّداً، ونَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيْضاً هَكَذَا وهِيَ بهاءٍ. قالَ الأَصْمَعِيّ: الحَبَرْقَصَةُ: المَرْأَةُ الصّغِيرَةُ الخَلْقِ. وقِيلَ: الحَبَرْقَصُ هُوَ المُتَداخِلُ اللَّحْمِ القَمِيءُ والحَبَرْقَصُ: وَلَدُ الحُرْقُوصِ، وَهَذِه عَن الصّاغَانِيّ. قُلْتُ: والسِّينُ فِي كُلِّ ذلِكَ لُغَةٌ، كَمَا قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَقد ذُكِرَ فِي مَحَلّه. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: نَاقَةٌ حَبَرْقَصَةٌ: كَرِيمَةٌ عَلَى أَهْلِهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute