والدَّغْمَرِيُّ: السّيّىءُ الخُلُقِ.
(ودَغْمَرُ) ، كجَعْفَر: (ة بساحل بحْرِ عُمَانَ) ، مِمَّا يَلِي قَلْهَاةَ.
(والمُدَغْمَرُ: الخَفِيُّ. ورجلٌ مُدَغْمَرُ الخُلُقِ: لَيْسَ بصافِي الخُلُقِ) .
[دفر]
: (الدَّفْرُ) ، بِفَتْح فَسُكون: (الدَّفْعُ فِي الصَّدرِ) والمَنْعُ، يمانِيَةٌ.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:
دَفَرْته فِي قَفَاه دَفْراً، أَي دَفَعْته. ورُوِيَ عَن مُجَاهِدٍ فِي قَوْله تَعَالَى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} قَالَ: يُدْفَرُون فِي أَقفِيَتهم دَفْراً، أَي دفْعاً.
(و) الدَّفَرُ، (بالتَّحْريك: وُقُوعُ الدُّودِ فِي الطعامِ) واللَّحْم.
(و) الدَّفَرُ: (الذُّلُّ) : (الذُّلُّ) ، عَن ابْنِ الأَعرابيّ، وَبِه فُسِّر قَوْلُ سَيِّدنا عُمَرَ لَمَّا سأَلَ كَعْباً عَن وُلاةِ الأَمْرِ فأَخْبَره قَالَ: (وادَفْرَاه) قِيل: أَراد واذُلّاه.
(و) الدَّفَر: (النَّتْنُ) خاصّةً، وَلَا يَكُون الطِّيبَ البَتَّةَ، (ويُسْكَّنُ) وَمِنْهُم مَن فَسَّر قولَ سيِّدنا عُمَرَ بِهِ، أَي وانَتْتَاه.
ونَقَل شيخُنا عَن نَوَادِر أَبي عَلِيّ القَالِيّ مَا نَصُّه: الدَّفْر، بِسُكُون الفاءِ: حِدَّة الرّائِحَة فِي النَّتْن والطِّيب، وبفتح الفاءِ فِي النّتْن خاصّةً، قَالَ شَيخنَا، وأَكثرُ أَئِمّة الأَندَلُس على هاذا التّفصيل.
قلْتُ: الَّذِي نُقِل عَن أَئِمَّة هاذا الفَنّ: أَن الَّذِي يَعُمّ شِدّةَ ذَكَاءِ الرَائِحَة طَيِّبةً كَانَت أَو خيثَةً هُوَ الذَّفَرُ، بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة مُحَرَّكةً، وَمِنْه قِيل: مِسْكٌ أَذْفَرَ، وسيأْتي، فليُنْظَر هاذا مَعَ نَقْل النوادِر. نعمْ نُقِل الفَرْقُ عَن ابْن الأَعرابيّ، لاكِنَّه فِي الدَّفْرِ، بالتَّسْكِين بِمَعْنى الذُّلّ. والدَّفَر، بالتَّسْكِين بِمَعْنى الذُّلّ. والدَّفَر محرّكةً بِمَعْنى النَّتْن، وَلَا يُعرَف هاذا إِلّا عَنهُ، كَمَا فِي اللِّسان وَغَيره.
(دَفِرَ) الرجُلُ، (كفَرِحَ، فَهُوَ دَفِرٌ وأَدفَرٌ) ، وَقيل: دَفِرٌ، على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute