(والخُنْفُجُ، والخُنَافِجُ، بضمّهما:) الغُلامُ الكَثِيرُ (اللَّحْمِ) .
وَبِه خُفَاجٌ أَي كِبْرٌ.
وغُلامٌ خُفَاجٌ: صاحِبُ كِبْرٍ وفَخْرٍ، حَكَاهُ يَعقوبُ فِي المَقْلُوب.
(والخَفَنْجَي) والخَفَنْجَاءُ، مَقْصُورا وممدوداً (: الرَّجُلُ الرِّخْوُ) الّذي (لَا غَنَاءَ عِنْدَه) ، وَقد ذُكِر فِي الْحَاء الْمُهْملَة.
[خفرج]
: (الخَفْرَجَ: حُسْنُ الغِذَاءِ) كالخَرْفَجة.
(والخَفَرْنَجُ: النَّاعِمُ) كالخَرَنْفَج، كَمَا تقدَّم، وَهُوَ مقلوبٌ، كَمَا تقدّم.
[خلج]
: (خَلَجَ يَخْلِجُ) خَلْجاً من حدّ ضَرَبَ (: جَذَبَ) ، كَتَخَلَّجَ واخْتَلَجَ. وخَلَجَ الشَّيْءَ وتَخَلَّجَه واخْتَلَجَه إِذا جَبَذَه.
وأَخْلَجَ هُوَ: انْجَذَب، كَذَا فِي اللِّسان.
قلْت: فَهُوَ مُسْتَدْرَك على السِّتَّةِ الأَلفاظِ الَّتِي أَورَدَهَا شيخُنَا فِي حنج، وَفِي الحَدِيث (يَخْتَلِجُونَه عَلَى بَاب الجَنَّةِ) أَي يَجْتَذِبُونَه، وَفِي حديثٍ آخَرَ (لَيَرِدَنَّ عَلَى الحَوْضِ أَقوامٌ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُوني) أَي يُجْتَذَبُونَ ويُقْتَطَعُونَ.
(و) من المَجاز: خَلَجَ بِعَيْنِهِ وحَاجَبِيَهْ يَخْلِجُ ويَخْلُجُ خَلْجاً، إِذا (غَمَزَ) ، قَالَ حُبَيْنَةُ بنُ طَرِيفٍ العُكْلِيّ يَتَشَبَّبُ بِلَيلَى الأَخْيَلِيَّة:
جَارِيَةٌ مِنْ شِعْبِ ذِي رُعِيْنِ
حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بِعُلْطَتَيْنِ
قَدْ خَلَجَتْ بِحَاجِبٍ وعَيْنِ
يَا قَوْمُ خَلُّوا بَيْنَهَا وبَيْنِي
أَشَدَّ مَا خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ
والعُلْطَة: القِلَادَةُ.
وَعَن اللّيث: يُقَال: أَخْلَجَ الرَّجُلُ حَاجِبَيْه عَن عَيْنَيْه، واخْتَلَج حاجِبَاه، إِذا تحرَّكَا، وأَنشد:
يُكَلِّمُنِي ويَخْلِجُ حَاجِبَيْهِ
لِأَحْسَبَ عِنْدَه عِلْماً قَديمَا