للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أَبُوكَ رَضِيعُ اللُّؤْمِ قَيْسُ بنُ جَنْدَلٍ ... وخَالُكَ عَبْدٌ مِنْ خُمَاعَةَ رَاضِعً)

خَ ن ب ع

الخُنْبُعَةُ، كقُنْفُذَةٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرِيْدٍ: هِيَ مِقْنَعَةٌ صَغِيرَةٌ للمَرْأَةِ تُغَطِّي بهَا رَأْسَهَا.

وقالَ اللَّيْثُ: هِيَ شِبْهُ القُنْبُعَةِ تُخَاطُ كالمِقْنَعَة، تُغَطِّي المَتْنَيْنِ، والخُنْبُعُ أَوْسَعُ وأَعْرَفُ عِنْدَ العَامَّةِ.

قالَ: والخُنْبُعَةُ: مَشَقُّ مَا بَيْنَ الشّارِبَيْن بحِيَالِ الوَتَرَةِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخُنْبُعَةُ: الهُنيَّةُ المُتَدَلَّيَةُ فِي وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا، فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الخُنْبُعُ، كقُنْفُذٍ: المُسْتَتِرَةُ من الثِّمَار وغَيْرِهَا. وَفِي اللِّسَان: الخُنْبُعَةُ: غِلافُ نَوْرِ الشَّجَرَةِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: تَقُولُ العَرَبُ: مالَهُ هُنْبُعٌ وَلَا خُنْبُعٌ، أَيْ شَيْءٌ، والهُنْبُعُ يَأْتِي ذِكْرُه فِي مَوْضِعهِ.

خَ ن ت ع

الخُنْتُعَةُ، كقُنْفُذَةٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ المُفَضَّلُ: هِيَ الثُّرْمُلَةُ، وَهِي الأُنثي مِن الثَّعَالِب، وكذلِكَ القُنْفُعَةُ، كَمَا سَيَأْتِي. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: خُنْتُعٌ، كقُنْفُذٍ: مَوْضِعٌ، عَن ابْن سِيدَه.

خَ ن د ع

الخُنْدَعُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ الأَزْهَرِيّ: هُوَ كالجُنْدَبِ زِنَةً ومَعْنىً، أَو صِغَارُ الجَنَادِبِ، حَكَاهُ ابْنُ دُرِيْدٍ والخَارْزَنْجِيّ.