{ووَقَّصَ عَلَى نارِهِ} تَوْقِيصاً: كَسَّرَ عليهَا العِيدَانَ، وَهُوَ مَجَازٌ. والدَّابَّةُ تَذُبُّ بذَنبِهَا)
فتَقصُ عَنْهَا الذُّبَابَ {وَقْصاً: إِذا ضَرَبَتْهُ بِهِ فقَتَلَتْهُ، وَهُوَ مَجَاز.} ووُقَيْصٌ، كزُبَير: عَلَمٌ. {ووَقَّاصُ بنُ مُحْرِزٍ المُدْلِجِيّ،} ووَقَّاصُ بنُ قُمَامَةَ، صَحَابِيَّان. وأَبو {الوَقَّاصِ رَوَى عَن الحَسَنِ البَصْرِيّ، والإِسْنَادُ إِليْه مُنْكَرٌ، وَكَذَا المَتْنُ. وأَبُو} وَقَّاصٍ عَنْ زيْد بن أَرْقَمَ، رَوَى حَدِيثَهُ عَلِيُّ بنُ عَبْد الأَعْلَى عَن أَبِي النُّعْمَانِ، عَنْه. {والوَاقُوصَةُ: وَادٍ فِي أَرْضِ حَوْرَانَ بالشَّأْمِ، نَزَلَهُ المُسْلِمُون أَيَّامَ أَبِي بَكْرٍ على اليَرْمُوكِ لغَزْوِ الرُّومِ، وَفِيه يَقُول القَعْقَاع بنُ عَمْرٍ و:
(فَضَضْنَا جَمْعَهم لَمّا اسْتَحَالُوا ... عَلَى} الوَاقُوصَةِ البُتْرِ الرِّقَافِ)
{والوَقَّاص، كشَدَّاد، وَاحِدُ} الوَقَاقِيصِ، وَهِي شِبَاكٌ يُصْطادُ بهَا الطَّيْرُ. نَقَلَهُ السُّهيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ وَبِه سُمِّيَ الرَّجُلُ، أَو هُوَ فَعَّالٌ من {وُقِصَ، إِذا انْكَسَرَ.} والأَوْقصُ: هُوَ أَبُو خَالِدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ هِشَامٍ، المَكِّيُّ، قاضِيهَا، وَكَانَ قَصِيراً، ومِمَّنْ رَوَى عَنْهُ مَعْنُ بنُ عَلِيٍّ، وغيْرُه، تُوُفِّيَ سنة.
[وهص]
{الوَهْصُ، كالوَعْدِ: كَسْرُ الشَّيْءِ الرِّخْوِ ووَطْؤُهُ، وَقد} وَهَصَهُ. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، فَهُوَ {مَوْهُوصٌ،} ووَهِيصٌ، وقِيلَ: دَقَّهُ. وقالَ ثَعْلَبٌ: فَدَغَهُ، وَهُوَ كَسْرُ الرَّطْبِ. و! الوَهْصُ: شِدَّةُ الوَطْءِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَي شِدَّةُ غَمْزِ وَطْءِ القَدَمِ عَلَى الأَرْضِ، وأَنشد لأَبي الغَرِيبِ النَّصْرِيّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute