وَفِي الحَدِيث: نَهَى عَن {المُوَاكَرَة، وَهِي المُخابَرَة.
وَمن الْمجَاز: قولُهم: مَا دارَ فِي فِكْرِي نُزُولُكَ فِي} وَكْرِي.
[ونر]
{وَنَّرْتُه} تَوْنِيراً، أَهملَه الجَوْهَرِيّ وابنُ مَنظور، واستدركَه الصَّاغانِيّ نقلا عَن ابْن الأَعرابيّ. قَالَ: وَمَعْنَاهُ عَلَّيْتُه. هَذَا وسيأْتي للمصّنِّف فِي هنر أَنَّه قلَّما تقع فِي الْأَسْمَاء كلمةٌ فِيهَا نونٌ فراءٌ. قلتُ: وَالَّذِي ظهر لي بعد تأَمُّلٍ شديدٍ ومُراجعة الأُصول الصَّحِيحَة أَن هَذَا تصحيفٌ من الصَّاغانِيّ تَبِعَه المُصَنِّف فِيهِ من غير رويَّة، وَكَيف يكون ذَلِك وكلامُه الآخر فِي هنر يُضادُّه والصّواب وَنرْتُه وَنَارَةً: عَلَّمْتُه، ووَاوُه مَقلوبةٌ عَن همزَة أَنَرْتُه، وَكَذَا هَنَرْتُه، بالهاءِ، فاعلَمْ ذَلِك فَإِنَّهُ نَفِيس. وَمِمَّا يسْتدرك عَلَيْهِ:
[ونجر]
{وَنْجَر، كجَعْفَر: من رَساتيقِ هَمَذَان، وَفِيه مَنارَة الحَوافِرِ.
[وهر]
} الوَهَرُ مُحَرَّكةً، أَهملَه الجَوْهَرِيّ، واستدركه الصَّاغانِيّ وابنُ مَنظور، فَقَالَ الصَّاغانِيّ: هُوَ شِدَّة الحَرِّ، وَفِي اللِّسَان، أَنَّه تَوَهُّجُ وَقْعِ الشَّمْس على الأَرض حتّى تَرى لَهُ اضطِراباً كالبُخار، يَمَانِية. {وتَوَهَّر الليلُ والشِّتاءُ، كتَهَوَّرَ، كَذَلِك الرَّمْلُ إِذا تَهَوَّرَ.} ووَهْرانُ، كسُحْبان: اسْم رجُلٍ، وَهُوَ أَبو قَوْمٍ. {ووَهْران: د، بالأَندلس، على ضِفَّة الْبَحْر، بَينه وَبَين تِلِمْسان سُرى ليلةٍ. وأَكثرُ أَهلِها تُجّار، مِنْهَا، هَكَذَا فِي النُّسخ، وصوابُه: مِنْهُ أَبو الْقَاسِم عبدُ الرّحمن بن عبد الله بن خَالِد الهَمْدانيّ} - الوَهْرانيّ شيخُ الحافظين أَبي عُمَرَ بن عبد البرِّ النَّمَريّ وابنِ حَزْمٍ، يَرْوِي عَن أَبي بَكْرٍ أَحمدَ بن جَعْفَر القَطيعيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute