وحُقُّها: ثَدْيُها، ونَقَلَ عَن بعضِهِم: أَنَّ الكَهْدَلَ: ثَدْيُ العَجوزِ. قَالَ بعضُهُم: هِيَ العَنكَبوتُ، وحُقُّها: بيتُها، وأَنكَرَه القُتَيْبِيُّ، وَقَالَ: لمْ أَسْمَعْ هَذَا مِمَّن يُوثَقُ بعِلْمِهِ. والكَهْدَلُ: العاتِقُ من الْجَوَارِي، عَن أبي حاتمٍ، وأَنشدَ:
(إِذا مَا الكَهْدَلُ العاتِ ... قُ ماسَتْ فِي جَواريها)
(حَسِبْتَ القمَرَ الباهِ ... رَ فِي الحُسْنِ يُباهيها)
كَهْدَلٌ: علَمٌ من أَعلامِهِم. واسمُ راجِزٍ، قَالَ يَعني نفسَهُ: قَدْ طَرَدَتْ أُمُّ الحَديدِ كَهْدَلَا قَالَه ابْن الأَعْرابِيِّ: وأُمُّ الحديدِ: امْرأَتُه.
[ك هـ م ل]
الكَهْمَل، كَجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ الثقيلُ الوَخِم. يُقَال: أَخَذَ الأمرَ مُكَهْمَلاً بالفَتْح: أَي بأجمَعِه، كَذَا فِي اللِّسان.
[كول]
! كُوَلُ كزُفَر، والعامّةُ تكتبُ كُوارُ، كغُرابٍ، بالراءِ فِي آخِره، وَهَكَذَا هُوَ فِي كتُبِ الأَنْساب: ة، بفارِسَ بَينهَا وَبَين خُورَ عَشْرَةُ فراسِخَ، لَا محَلَّةٌ بشِيرازَ، كَمَا ظنَّه الصَّاغانِيّ، ويُحتَملُ أَن تكونَ هَذِه المحَلَّةُ نُسِبَتْ إِلَى أَهْلِ هَذِه القريةِ لنزولِهم بهَا، ومِثلُ هَذَا لَا يُعَدُّ غَلَطَاً، وَمِنْهَا القَاضِي أَبُو عليٍّ الحسَنُ بن مُحَمَّد بن إبراهيمَ الكُوارِيُّ صاحبُ الشيخِ أبي حامدٍ الأَسْفَرايينِيِّ، وَقَالَ ابنُ الْأَثِير: كُوارُ أظنُّها ناحيةٌ بفارِس، مِنْهَا الحاكمُ أَبُو طالِبٍ زَيْدُ بن عليِّ بن أحمدَ الكُواريُّ، ثمّ قَالَ: وبابُ كُول: محَلَّةٌ بشِيرازَ بفارِس، مِنْهَا أَبُو أَحْمد عَبْد الله بنُ الحسنِ بن عليٍّ الأصَمُّ الشيرازيُّ، ماتَ قبلَ التِّسعينَ والثلاثِ مائةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute