للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّخْرَة، هاكذا رُوِيَ بالخَاءِ الْمُعْجَمَة، وإِنّما هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ، بِمَعْنى انشقَّت.

وَيُقَال {انصَاخَ الثَّوْبُ، إِذا انْشَقَّ من قِبَلِ نَفْسهِ. وأَلِفُهَا منقلبةٌ عَن واوٍ، وَقد رخوِيَت بِالسِّين. قَالَ ابْن الأَثير: وَلَو قيل إِنَّ الصَّاد فِيهَا مُبدَلة من السِّين لم تكن الخاءُ غَلطاً.

(و) يُقَال: (بَلَدٌ} صُوَّاخٌ، كرُمَّان) ، إِذا كَانَ (تَصُوخ فِيهِ الأَرجلُ) .

( {وصاخَ) فِي الأَرض} يَصُوخ {ويَصِيخ: (ساخَ) ، أَي دخَل فِيهَا، وَقد تقدّم.

وَمن الْمجَاز.} أَصاخَ فُلانٌ على حقِّ فُلانٍ: سكَتَ عَلَيْهِ أَن يذهَبَ بِهِ.

(فصل الضَّاد) الْمُعْجَمَة مَعَ الْخَاء)

وَقد وجد فِي بعض الأُصول بالحمرة كأَنَّه من زيادات المصنّف، وَهُوَ سَهْو من قلم النَّاسِخ، قَالَه شَيخنَا.

[ضخخ]

: ( {الضَّخُّ: الدَّمْعُ، وامتدادُ البَوْلِ ونَضْخُ الماءِ) ، وَقد} ضَخَّه {ضَخًّا، وهاذا الأَخيرُ عَن أَبي مَنْصُور.

(} والمِضَخَّة، بِالْكَسْرِ: قَصَبةٌ فِي جَوفِها خَشَبَةٌ يُرْمَى بهَا الماءُ) من الفَمِ.

{وانضَخَّ الماءُ} كانضاخَ، إِذا انصَبَّ.

[ضردخ]

: (الضِّرْدِخُ، بِالْكَسْرِ: العظيمُ مِنْ كلِّ شيْءٍ) .

(و) يُقَال: (نَخْلَةٌ ضِرْدَاخٌ) ، بِالْكَسْرِ، أَي (صَفِيَّةٌ كرِيمٌ) . قَالَ بعضُ الطائيِّين:

غَرَسُت فِي جَبَّانةٍ لم تَسْنَخِ

كلَّ صَفِيَ ذاتِ فَرْعٍ ضِرْدِخِ

تَطَلَّبُ الماءَ مَتى مَا تَرْسَخِ

[ضمخ]

: (الضَّمْخ: لَطْخُ الجَسَد بالطِّيبِ)