للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ز هـ ك]

زَهَكَه، كمَنَعَه أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: جَشَّهُ بينَ حَجَرَيْنِ مِثْلُ سَهَكَه. قَالَ: وزَهَكَت الرِّيحُ الأَرْضَ: مثل سَهَكَتْها والسِّينُ أَعْلَى. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: تَزَهْوَكَ الجَمَلُ بمَعْنَى تَسَهْوَكَ: أَي تَحَرَكَ رُوَيْداً، وَهُوَ مُستَدْركٌ عَلَيْهِ.

[ز ي ك]

{الزَّيَكَانُ، مُحَرَّكَةً أَهمله الْجَوْهَرِي، وَفِي اللِّسانِ والمُحِيطِ والعُباب: هُوَ التَّبَخْتُرُ والاخْتِيالُ، يُقال: مَرَّ يَزِيكُ فِي مِشْيَتِه، ويَحِيكُ: أَي يَمِيسُ ويَتَبَخْتَرُ.} وزَيْكُونُ بَنَسَفَ نقَلَه الصّاغاني وضَبَطَه غَيرُه بالكسرِ.

(فصل السِّين الْمُهْملَة مَعَ الْكَاف)

[س ب ك]

سَبَكَه يَسبِكُه سَبكاً: أَذابَهُ وأَفْرَغَه فِي القالَبِ، من الذَّهَبِ والفِضَّةِ وغيرِهِما من الذّائب، وَهُوَ من حَدِّ ضَرَبَ، كَمَا هُوَ للفارابي، ومثلُه فِي الجَمْهَرَةِ بخطِّ أبي سَهْل الهَرَوِيِّ يسبِكُه هَكَذَا بالكَسرِ، وبخَطِّ الأرْزَني بالضّم ضَبطاً مُحَقَّقاً: كسَبَّكَه تَسبِيكاً. والسَّبِيكَةُ كسَفِينَة: القِطْعَةُ المُذَوَّبَةُ من الذَّهَبِ والفِضَّهّ إِذا اسْتَطالَتْ. وَقَالَ اللّيثُ: السّبكُ: تَسبِيكُ السَّبِيكَةِ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ، يُذابُ ويُفْرَغُ فِي مسبَكَةٍ من حَدِيدٍ، كأَنَّها شِقّ قَّصَبَةٍ، والجمعُ: السَّبائِكُ. وسَبِيكَةُ: عَلَم جارِيَةٍ. وسُبك الضَّحّاكِ، بالضَّمّ، بمِصْرَ من أَعْمالِ المَنُوفِيَّة، وَهِي المَعْرُوفَةُ الآنَ بسبكِ الثُّلاثاءِ، وَقد دَخَلْتُها، وبتُّ بهَا لَيلَتيْنِ. وسُبكُ العَبيدِ: قريةٌ أُخْرَى بِها من المَنُوفيَّةِ أَيضاً، وَقد دَخَلْتُها مِراراً عَدِيدة، وَهِي تُعْرَفُ الآنَ بسُبكِ الأَحَد، وبسُبكِ العُوَيْضات مِنْها شَيخُنا تَقِيُ الدِّينِ عَلي بنُ عَبدِ الْكَافِي بنِ عَلِي بن تَمّامٍ قاضِي القضاةِ أَبُو الحَسَن