والْغَيْنِ المُعْجَمَةِ وتَشْدِيدِ اللَاّمِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ شَمِر: هِيَ الدَّبَاسِيُّ، والْقَمَارِيُّ، والصَّلَاصِلُ ذَواتُ الأَطْواقِ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلَا أَدْرِي أَمُعَرَّبٌ أم عَرَبِيٌّ. قلتُ وكَأنَّها سُمِّيَتْ باسْمِ هَذَا الصَّوْتِ والصَلاصِلُ: هيَ الْفَواخِتُ، أَو مَا يُشْبِهُها، وَقد تَقَدَّمَ قَرِيبا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
[ط ر ف ل]
طَرْفَلَ، قالَ الأَزْهَرِيُّ فِي الرُّباعِيِّ: دَوَاءٌ مُؤَلّفٌ، وَلَيْسَ بعَرَبِيٍّ مَحْضٍ قلتُ: وكأَنَّهُ يَعْنِي بِهِ اطْرِيفل، وَهُوَ نَوْعَانِ، كبيرٌ وصغيرٌ، كَمَا هُوَ مُصَرَّحٌ بِهِ فِي كُتُبِ الأَطِبَّاءِ.
[ط س ل]
الطَّسْلُ: الْماءُ الْجَارِي عَلى وَجْهِ الأَرْضِ كَما فِي المُحْكَمِ. وَأَيْضًا: ضَوْءُ السَّرابِ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: اضْطِرابُهُ، وَقد طَسَل طَسْلاً. والطِّيْسَلُ، كصَيْقَلٍ: السَّرابُ البَرَّاقُ، أَو الرِّيحُ، كالطِّيْسَلِ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، أَو الشَّدِيدَةُ مِنْهَا، والْغُبَارُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَأَيْضًا: الْمُظْلِمُ مِنَ اللِّيالِي. وَأَيْضًا: الكَثِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، يُقالُ: ماءٌ طَيْسَلٌ، ونَعَمٌ طَيْسَلٌ. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ أَيْضا فِي السِّينِ بِنَاءً عَلى أَنَّ لَامَهُ زَائِدَةٌ، وجَوَّزَ ابنُ عُصْفُورٍ فِي المُمْتِعِ، كَوْنَهُما كَسَبْطٍ وسِبَطْرٍ، قالَ أَبُو حَيَّانَ والزِّيادَةُ أَوْلَى. وَأَيْضًا: الطَّسْتُ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، كالسَّطْلِ، مُقَدَّمَةَ السِّينِ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِهِ. وطَيْسَلَ الرَّجُلُ: سَافَرَ سَفَراً قَرِيباً، فَكَثُرَ مَالُهُ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ. وطَيٍ سَلَةُ، كَحَيْدَرَةَ: اسْمٌ، قالَ صَخْرٌ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute