هُوَ نَصُّ النَّوَادِر والتَّكْمِلَةِ، وأَنْشَدَ أَبو عَمرو:
(وقَنْدَسْتَ فِي الأَرْضِ العَرِيضَةِ تَبْتَغِي ... بِهَا مَلَسَى فكُنْتَ شَرَّ مُقَنْدِسِ)
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: قُنْدُسٌ، كقُنفُذٍ: مِن الأَعلامِ. والبَدْرُ محمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ ابنِ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ البَعْلِيُّ الشافِعِيُّ، عُرِفَ بابنِ قُنْدُسٍ، لَقِيَه السَّخاوِيُّ ببَعْلَبَكَّ. والقُنْدُسُ: كَلْبُ الماءِ، نقلَه ابْن دحْيَةَ.
[ق ن ر س]
ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: القِنْرَاسُ: الطُّفَيْلِيُّ، أَهملُه الجوهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، ونَقَلَه صاحِبُ اللِّسَان عَن كُرَاع، قالَ: وَقد نَفَى سيبَوَيْهِ رَحمَه اللهُ أَنْ يَكُونَ فِي الكَلامِ مثْلُ قنْر وعَنْلٍ.
[ق ن س]
القَنْسُ، بالفَتْحِ، عَن اللَّيْث، ويُكْسَرُ: الأَصْلُ. الكسرُ هِيَ اللُّغةُ الفصيحَة، وَيُقَال إِنه لكرِيم القِنْس وَفِي الأَساسِ: وَمن المَجازِ: تقولُ: فُلانٌ وَاحِدٌ مِن جِنْسِك، وشُعْبَةٌ فِي قِنْسِك. وَقَالَ العَجَّاجُ: فِي قَنْسِ مَجْدٍ فاتَ كُلَّ قَنْسِ قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا أَحَدُ مَا صَحَّفَه أَبو عُبَيْدٍ، فَقَالَ: القَبْسُ، بالباءِ. قلْت: وَقد ذَكَرَه الصّاغَانِيُّ فِي الباءِ، وأَنْكَرَ أَنْ يكُونَ تَصْحِيفاً، وقَلَّده المُصَنِّفُ على عادَته فِيمَا يَقُول. والقَنْسُ بالكَسْرِ: أَعْلَى الرَّأْسِ، كالقَوْنَس، كجَوْهَرٍ، ج قُنُوسٌ، عَن ابْن عَبّاد، قَالَ الأَفْوَه الأَوْديُّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute