للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمُصَنِّف وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: هُوَ الضِّفْدَعُ الصَّغِيرَةُ واخْتُلِفَ فِي الضَّبْطِ على الصّاغَانِيُّ فَفِي العُبابِ أنَّهُ بالضَّمِّ وَفِي التَّكْمِلَةِ بالكَسْرِ.

[شلغ]

شَلَغَ رَأْسَهُ شَلْغاً، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: أَي شَدَخَهُ، لُغَةٌ فِي ثَلَغَهُ وفَدَغَهُ، وفَلَغَهُ مِثْلُه، ونَقَلَه ابنُ القَطّاعِ أيْضاً هَكَذَا.

[شمغ]

شَمْغُونُ بنُ زَيْدٍ، بالفَتْحِ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتَدْرَكٌ، والصّوابُ أنَّه شَمْغُونُ بنُ يزِيدَ بنِ خِنافة، أَبُو رَيْحانَةَ الأزْدِيُّ، حَلِيفُ الأنْصَارِ: صحابِيٌّ، رَضِي الله عَنهُ، سكَنَ بَيْتَ المَقْدِسِ وروَى عنْهُ جماعَةٌ، أَو الصَّوابُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَقد سَبَقَ عَن أبي سعيد ابنُ يُونُسَ أنَّه بالمُعْجَمَةِ أصَحُّ، فانْظُرْه فِي شمع

(فصل الصَّاد مَعَ الْغَيْن)

صِبغ

الصِّبْغُ، بالكَسْرِ، وبهاءٍ، والصِّبَغُ، كعِنَب، مِثْلُ: شِبْعٍ وشِبَعٍ والصِّباغُ: مِثْلُ كِتَابٍ، كدِبْغٍ ودِباغٍ، ولِبْسٍ ولِبَاسٍ: مَا يُصْبَغُ بهِ، وتُلَوَّنُ بهِ الثِّيابُ.

وقالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ: مَا أخَذَه بصِبْغِ ثَمَنَه، أَي: لم يأْخُذْهُ بثَمَنِه، بل بِغَلاءٍ، وَمَا تَرَكَهُ بصِبْغِ الثَّمَنِ، أَي: لمْ يَتْرُكْهُ بثَمَنِه الّذِي هُوَ ثَمَنُهُ.

ويُقَالُ للجارِيَةِ أوَّلَ مَا يَتسَرَّى بهَا، أَو يُعَرَّسَ بهَا: إنَّهَا لحَدِيثَةُ الصِّبْغِ، بالكَسْرِ أَي: أوَّلُ مَا تُزُوجَ بهَا.

وَأَبُو بَكْرٍ أحْمَدُ بنُ أبي يَعْقُوبَ إسحاقَ بنِ أيُّوبَ بنِ يَزِيدَ الصِّبْغِيِّ، بالكَسْرِ: من الفُقَهاءِ، وهُوَ شَيْخُ الحاكِمِ، وأخُوهُ أَبُو العَبّاسِ