ومُشَنَّخٌ، كمُعَظَّمٍ، إِذا شُذِبَ عَنْهُ سُلَاّؤُهُ، وَهُوَ {التَّغْوِيسُ والتَّشْنِيخُ. وممَّا يُِسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} الأَغْوَس: جَدُّ حُذَيْفَة الصَّحابيِّ، وَقد نَقَلَه الصّاغَانِيُّ فِي غ وز وأَغْفَله هُنَا.
[غ ي س]
{- الغَيْسَانيُّ: الجَميلُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، وَزَاد المصنِّفُ: كأَنَّه غُصْنٌ فِي حُسْنِ قَامَتِه واعْتدالِه، قالَه ابنُ عَبّادٍ.} وغَيْسانُ الشَّبَابِ، بالنُّونِ، كَمَا قَالَه أَبو عُبيدةَ {وغَيْسَاتُه، بالمُثَنَّاة فَوْقُ، كَمَا قالَه أَبو عُبيدةَ وغَيْسَاتُه، بالمُثَنّاة فَوْقُ، كَمَا قالَهُ أَبو عَمْرٍ و، أَي أَوَّلُه وحِدَّتُه ونَعْمَتُ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: النّونُ والتاءُ فيهمَا لَيْستَا من أَصْلِ الحَرْف، مَن قَالَ:} غَيْسَات، فَهِيَ تاءُ فَعْلات، ومَن قَالَ: غَيْسَان، فَهِيَ نونُ فَعْلَان، وأَنْشَدَ أَبو عَمْرٍ ولحُمَيْدٍ الأَرْقَطِ:
(بَيْنَا الْفَتَى يَخْبِطُ فِي غَيْساتِهِ ... أَنْوَكَ فِي نَوْكاءَ مِن نَوْكَاتِهِ)
(إِذا انْتَمَى الدَّهْرُ إِلى عْفْرَاتِهِ ... فاجْتاحَهَا بِشَفْرَتَيْ مِبْرَاتِهِ)
قلتك ويُرْوَى فِي غَسْناته كَمَا سيأْتِي فِي غسن. ولِمَمٌ {غِيسٌ: أَثِيثَةٌ وَافِرَةٌ ناعمَةٌ، ولِمَّةٌ} غَيْسَاءُ: وَافِرَةُ الشَّعَرِ كَثِيرَتُه، قَالَ رُؤْبَةُ:
(رَأَيْنَ سُوداً ورأَيْنَ عِيسا ... فِي سَابِغٍ يَكْسُو اللِّمَامَ {الغِيسَا)
ولَيْسَ منْ} غَيْسَانِه، أَي مِن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute