نَوْمَةً كحَسْو الطَّيْر إِذا نامَ نوماً قَليلاً.
وَمِمَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الحُسا، بالضمِّ: جَمْعُ} الحَسْوَةِ.
وَقد يكونُ {الاحْتِساءُ فِي النوْمِ وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبِل. يقالُ:} احْتَسى سَيْر الفَرسِ والجَمَلِ والنَّاقَةِ، قالَ:
إِذا احْتَسَى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف
عُزُوزَ عِيدِيَّاتها الخَوانِف {وحاِسي الذَّهَبِ: لَقَبٌ لابنِ جُدْعان، لأنَّه كَانَ لَهُ إناءٌ مِن ذِهَبِ} يَحْسُو مِنْهُ؛ نَقَلَه الجَوْهريُّ.
ويقالُ للقَصير: هُوَ قَرِيبُ {المَحْسَى من المَفْسَى.
} واحْتَسَوْا كأْسَ المَنايَا، واحْتَسَوْا أَنْفاسَ النَّوْم {وتحاسَوْا.
} وحاسَيْتُه كأْساً مُرَّةً.
وَفِي المَثَل: (لمثْلِها كنْتُ {أُحسِّيكَ الحُسا) ، أَي كنتُ أُحْسِن إليكَ لمثْلِ هَذَا الحالِ، كَمَا فِي الأساسِ.
[حسي]
: (ي} الحَسْيُ، ويُكْسَرُ، {والحِسَى كإلى) ؛ حَكَى الأخيرَةَ الفارِسِيُّ عَن أَحمدَ بن يَحْيَى، قالَ: وَلَا نَظِير لَهُما إلَاّ مِعْي ومِعىً، وإنْي من اللَّيْلِ وإنىً، وأَمَّا الفتْح الَّذِي ذَكَرَه فإنَّه غيرُ مَعْروفٍ، والصَّوابُ} حَسَى مِثَالُ قَفَا، وَهُوَ الَّذِي حَكَاهُ ابنُ الأعرابيِّ.
(سَهْلٌ من الأَرْض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute