للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{حَسُوّاً} وحَساءً {وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ لَهُ الشيءَ المُرَقَّق إِذا اشْتَكَى صَدْرَه.

ويقالُ: شَرِبْتُ} حَساءً {وحَسُوّاً.

وقالَ ابنُ السِّكِّيت:} حَسَوْتُ شَربْتُ {حَسُوّاً وحَساءً، وشَرِبْتُ مَشُوّاً ومَشَاءً.

وقالَ ابنُ الأثيرِ:} الحَساءُ طَبِيخٌ يُتَّخَذ من دَقيقٍ وماءٍ، ودُهْنٍ، وَقد يُحَلَّى ويكونُ رَقِيقا {يُحْسَى.

(وَهُوَ أَيْضاً) ، أَي} الحَسُوّ كَعَدُوَ: الرَّجُلُ (الكثيرُ {التَّحَسِّي) ، وَمِنْه قولُ أَبي ذَبْيان بن الرَّعْبل: إنَّ أَبْغَض الشُّيوخِ إليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأقْلَحُ الأمْلَحُ.

(} والحُسْوَةُ، بالضَّمِّ: الشَّيءُ القَلِيل مِنْهُ، ج {أَحْسِيَةٌ} وأَحْسُوَةٌ، جج) جَمْعُ الجَمْع (أَحاسِي) ، وأَنْشَدَ ابنُ جنِّي لبعضِ الرجَّاز:

وحُسَّد أَوْ شَلْتُ مِن حِظاظِها

على {أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِهاقالَ ابنُ سِيدَه: عنْدِي أنَّه جَمْعُ حَساءٍ على غيرِ قِياسٍ، وَقد يكونُ جَمْع} أُحْسِيَّةٍ {وأُحْسُوَّةُ، غَيْر أنِّي لم أَسْمَعْه وَمَا رأَيْتَه إلَاّ فِي هَذَا الشعرِ.

(و) } الحَسْوَةُ: (المَرَّةُ) الواحِدَةُ (من الحَسْو، وبالفتْح أَفْصَح) .

وقيلَ: هُما لُغَتانِ، وهذانِ المَثالانِ يَعْتَقبانِ على هَذَا الضَّرْب كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة.

وفَرقَ يونُس بينَ هذينِ المثَالَيْن، فقالَ: الفَعْلَة للفِعْلِ والفُعْلَة للاسْمِ.

(و) يقالُ: (يومُ! كَحَسْوِ الطَّيْرِ) ، أَي (قَصيرٌ) ؛ كَذَا فِي الصِّحاح؛ والأَساسِ.

وَالَّذِي فِي المُحْكَم: نَوْمٌ كَحَسْو الطيْرِ، أَي قَلِيلٌ.

وَفِي التهْذِيبِ: يقُولونَ، نمتُ