فَهُوَ مِن تَسافُهِ الأشْداقِ لَا تَسافُهِ الجُدُلِ.
وأَمَّا المُبَرِّدُ فجَعَلَه مِن تَسافُه الجُدُلِ، والأوَّلُ أظْهَر.
وأَسْفَهَ اللَّهُ فلَانا الماءَ: جَعَلَهُ يُكْثِرُ مِن شُرْبِه، نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
ورجُلٌ سافِهٌ وساهِفٌ: شَدِيدُ العَطَشِ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.
وتَسَفَّهْتُ عَلَيْهِ: إِذا أَسْمَعْته؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَفِي المَثَلِ: قَرارَة تَسَفَّهَتْ قَرَارَة؛ وَهِي الضَّأْنُ؛ كَمَا فِي الأساسِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
سَله
:) سَلِيهٌ مَلِيح لاطَعْمَ لَهُ، كقَوْلكَ: سَلِيخٌ مَلِيخٌ؛ عَن ثَعْلَب؛ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه.
وقالَ شَمِرٌ: الأَسْلَهُ الَّذِي يقولُ أَفْعل فِي الحَرْبِ وأَفْعَل، فَإِذا قاتَلَ لم يُغْنِ شَيْئا؛ وأَنْشَدَ:
وَمن كلِّ أَسْلَهَ ذِي لُوثَةٍ إِذا تُسْعَرُ الحَرْبُ لَا يُقْدِمُنَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.
[سمه]
: (سَمَهَ) البَعيرُ والفَرَسُ فِي شَوْطِه، (كمَنَعَ، سُمُوهاً) ، بالضمِّ: (جَرَى جَرْياً لَا يَعْرفُ الإِعْياءَ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وَفِي المُحْكَم: وَلم يَعْرف الإِعْياءَ، (فَهُوَ سامِهٌ، ج) سُمَّهٌ، (كرُكَّعٍ) ؛) أَنْشَدَ ابنُ سِيدَه لرُؤْبَة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute