عَلَى مَحْلَبِها، وَفِي العُبابِ: نَاقَةٌ {وَشُولٌ: قَلِيْلَةُ اللَّبَنِ، فَهُوَ ضِدٌّ.} والأَوْشَالُ: مِياهٌ تَسِيْلُ مِنْ أَعْراضِ الجِبَالِ فَتَجْتَمِع ثُمَّ تُسَاقُ إِلى المَزارعِ، رَوَاهُ أَبُو حَنِيْفَة. وَفِي المَثَلِ: " وَهَلْ بِالرِّمَالِ مِنْ {أَوْشَال "، قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: يُضْرَبُ لِلْنَّكِدِ. وَعُيُونٌ} وَشِلَةٌ: قَلِيْلَةُ الماءِ. {والوُشُولُ: النُّقْصانُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍ و، وَأَنْشَد:
(إِذَا ضَمَّ قَوْمَكُمُ مَأْزِقٌ ... } وَشَلْتُمْ {وُشُولَ يَدِ الأَجْذَمِ)
وَمِنَ المَجَاز: رَأْيٌ} وَاشِلٌ، وَرَجُلٌ {وَاشِلُ الرَّأْيِ: ضَعِيْفُهُ، وَهُوَ} وَاشِلُ الحَظِّ، أَيْ: نَاقِصُهُ لَا جَدَّ لَهُ. وَمَا أَصَابَ إِلَاّ {وَشَلاً مِنَ الدُّنْيا} وَأَوْشَالاً مِنْها. وَهُوَ مِنْ {أَوْشَالِ القَوْمِ وَأَوْشَابِهِم؛ أَيْ: لَفِيْفِهِم، وَهُو مَجَازٌ. وَبَنُو} الوشلي: بُطَيْنٌ بِاليَمَن.
[وص ل]
( {وَصَلَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ) } يَصِلُهُ ( {وَصْلاً} وَصِلَةً، بِالكَسْرِ والضَّمّ) ، الأَخِيْرَة عَنْ ابْنِ جِنِّي، قَالَ ابْنُ سِيْدَه: لَا أَدْرِي أَمُطَّرِدٌ هُوَ أَمْ غَيْرُ مُطَّرِدٍ، قَالَ: وَأَظُنُّهُ مُطَّرِدًا كَأَنَّهمْ يَجْعَلُونَ الضَّمَّةَ مُشْعِرَةً بِأَن المَحْذوفَ إِنَّمَا هِيَ الفَاءُ الَّتِي هِيَ الواوُ، وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: الضَّمَّةُ فِي {الصُّلَّة ضَمَةُ الواوِ المَحْذُوْفَة مِنَ الوُصْلَة، والحَذْفُ والنَّقْلُ فِي الضَّمَّة شَاذٌّ كَشُذُوذِ حَذْفِ الواوِ فِي يَجُدُ. (} وَوَصَّلَهُ) {تَوْصِيْلاً: (لَأَمَهُ) ، وَهُوَ ضِدُّ فَصَّلَهُ، وَفِي التَّنْزِيْلِ العَزِيْز: {وَلَقَد} وصلنا لَهُم القَوْل} . أَيْ: وَصَّلْنا ذِكْرَ الأَنْبِياءِ وَأَقاصِيْصَ مَنْ مَضَى بَعْضَها بِبَعْضٍ لَعَلَّهُمْ يَعْتَبِرُونَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute