للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْملك، وأُمَّ المُدُنِ لأَنَّ بَدْء النَّصْرانِيَّةِ كَانَ بهَا.

[ن ف ك]

النَّفَكَةُ، مُحَرَّكةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ الليثُ: هِيَ لُغَةٌ فِي النَّكَفَةِ وَهِي الغُدَّةُ.

[ن ك ك]

{النَّكْنَكَةُ أَهْمَلَه الجَوْهِرِيُّ، ورَوَى أَبو العَبّاسِ عَن ابْنِ الأعْرابِي: هُوَ التَّشْدِيدُ عَلَى الغَرِيمِ يُقال:} نَكْنَكَ غَرِيمَه: إِذا تَشَدَّدَ عَلَيْهِ، قُلْتُ: وكأَنَّ نونه بَدَلٌ من مِيمِ مَكْمَكَ غَريمَه، كَمَا تَقَدَّم.

وَقَالَ غَيرُه: {النَّكْنَكَةُ: إِصْلاحُ العَمَلِ نَقَلَه الصّاغانيُّ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَبُو مُسلم مُؤْمِنُ بنُ عَبدِ الله بنِ حَربِ ابْن} نَكّ النَّسَفِي، رَوَى عَن عَمرِو بنِ الحَسَنِ الحَرِيرِيِّ الدِّمَشْقِي، ذَكَره الأَميرُ.

[ن ل ك]

النلْكُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ بالضَّمِّ ويُكْسَر الضَّمُّ عَن اللّيثِ، والكَسرُ عَن أَبي حَنِيفَةَ قالَ اللَّيثُ: هُوَ شَجَرُ الدبِّ هكَذا فِي نُسَخِ العَين، ونَقَلَه غيرُ وَاحِد، وَفِي بعضِ النُّسَخِ: شَجَرُ الدلْبِ وَفِي أُخْرَى الدُّبّاءِ، وَهُوَ غَلَطٌ، وحَمْلُه زُعْرُورٌ أَصْفَرُ هَكَذَا قالَه الأَزْهَرِيُّ، أَو هُوَ الزُّعْرُورُ وَهُوَ قولُ ابنِ الأَعْرابيِّ، قَالَ الدِّينَوَرِيُّ: الواحِدَةُ نُلْكَةٌ وَقد خالَفَ قاعِدَتَه هُنا، وَقَالَ الصّاغانِي: الزُّعْرُوُرُ: جِنْسٌ غيرُ جِنْسيِ النُّلْكِ، والفَرقُ بَينَهُما بالطَّعْمِ وبالعَجَمِ، فإِنَّ للنُّلْكِ عَجَمًا واحِدًا وعَجَمُ الزُّعْرُورِ مُبَدَّدٌ، والنُّلْكُ يُسَمِّيه أَهلُ الشّام القَراصِيَا، وَهُوَ يكون أَحْمَرَ وأَصْفَرَ.

[ن ن ك]

{ننَّكٌ، كبَقَّمٍ أَهْمَلَه الجَوهَريُّ وَصَاحب اللِّسانِ، وقالَ الصّاغاني: هُوَ عَلَمٌ.

وَقَالَ غَيرُه:} نانَكُ، كهاجَرَ: لَقَبُ أَحْمَدَ بنِ داوُدَ الخُراساني المُحَدِّثِ. قلتُ: والصّوابُ أَنّه جَدّ أَحْمَدَ بنِ داوُدَ المَذْكُورِ كَمَا حَقَّقه الحافِظُ، وَقد رَوَى