للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي حَقْوَيْهِ عُجْرَةٌ، وَهِي أَثَرُ لتِّكَّةَ، قَالَ أَبو سَعِيدٍ فِي قَول الشّاعر:

فلَوْ كُنْتَ سَيْفاً كانَ أَثْرُكَ عُجْرَةً

وكُنْتَ دَدَاناً لَا يُؤَبِّسُه الصَّقُلُ

يَقُول: لَو كُنْتَ سَيفاً كُنتَ كَهَاماً بِمَنْزِلَة عُجْرَةِ التِّكَّةِ. كهَاماً: لَا يَقْطَعُ شيْئاً.

ويُقَال: عَجَرَهُ بالعَصَا وبَجَرَهُ، إِذا ضَرَبَه بهَا فانْتَفَخَ مَوْضِعُ الضَّرْبِ مِنْهُ.

والعِجْرَةُ، بالكَسْر: نَوْعٌ من العِمَّةِ، يُقَال: فلانٌ حَسَنُ العِجْرَةِ.

وَقَالَ الفَرّاءُ: جاءَ فُلانٌ بالعُجَرِ والبُجَرِ، أَي بالكَذِبِ، وَقيل هُوَ الأَمرُ العَظِيمُ.

وَفِي تَهْذِيب ابنِ القَطّاعِ: عَجَرْتُ الشيْءَ: شَقَقْتُه، والمُعَاجِرُ: المُشاقّ وَمِنْه قراءَةُ من قَرَأَ: {١٢. ٠٤٦ يسعون فِي آيَاتنَا معاجرين} (سبأ: ٣٨) ، أَي مُشَاقِّينَ.

ومحمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ أَحمَدَ بنِ عَجُّور المَقْدِسِيّ، كتَنُّور: سَمِعَ على الْحَافِظ بن حَجَرٍ، مَاتَ بالقُدْسِ سنة ٨٩٤.

والعَجر بالفَتْح: قَرْيَةٌ بحَضْرَمَوْتَ من مُضَافاتِ قَسْم.

[عجهر]

: (العَجْهَرَةُ) ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: العَجْهَرَةُ: (الجَفَاءُ وغِلَظُ الخَلْقِ) ، وَفِي التّهْذِيبِ لابنِ القَطّاع وغِلَظُ الجِسْمِ، (و) مِنْهُ (عَنْجَهُورُ) ، بالنُّون، هاكذا فِي النُّسَخِ عندنَا، وَفِي بعض بالتَّحْتِيَّة، وهاكذا ضَبَطَه الصّاغانِيّ، وَهُوَ الصّوابُ: (اسمُ امرْأَة) .

[عدر]

: (العَدْرُ) ، بالفَتْح، أَهمله الجَوْهَرِيُّ