وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
تَسَرَّبَ مِنَ المَاءِ وَمن الشَّرابِ أَي تَمَلَّأَ مِنْهُ، عَنْ أَبِي مَالِك.
[سرحب]
: (فَرَسٌ سُرْحُوبٌ. بالضَّمِّ) أَي طَوِيلَةٌ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، وَقيل: فَرَسٌ سُرْحُوبٌ: سُرُح اليَدَيْنِ بالعَدْوِ. قَالَ الأَزهَرِيّ: وأكْثَر مَا يُنْعَتُ بِهِ الخَيْل، وخصَّ بَعْضُهُم بِهِ الأُنْثَى، وَفِي الصَّحَاحِ تُوصَفُ بِهِ الإِنَاثُ دُونَ الذُّكُورِ.
وَقَالَ غَيْرُه: السُّرْحُوبَةُ مِن الإِبِل: السَّرِيعَةُ الطَّوِيلَةُ، وَمن الخَيْل: العَتِيقُ الخَفِيفُ.
(وَيُقَال: رَجُلٌ سُرْحُوبٌ) أَي طَوِيلٌ حَسَن الجِسْمِ، والأُنْثَى سُرْحُوبَةٌ، وَلم يَعْرِفْه الكِلَابِيُّونَ فِي الإِنْسِ (والسُّرْحُبُ: ابْنُ آوَى) ، نَقَلَه الأَصْمَعِيُّ عَن بَعْضِ العَرَب. (وشَيْطَانٌ أَعْمَى يَسْكُن) فِي (البَحْرِ) . (ولَقَبُ أَبِي الجَارُودِ إِمَامِ) الطَّائِفَة (الجَارُودِيَّة) من غُلَاة الزَّيْدِيَّة، يَتَجَاهَرُون بِسَبّ الشَّيْخَيْن، بَرَّأَهُما اللهُ ممَّا قَالُوا، وهم مَوجُودُونَ بِصَنْعَاء اليَمَن (لقَّبَه بِهِ) الإِمامُ أَبُو عَبْد الله مُحَمَّدٌ الباقِرُ بنُ الإِمَام عَلِيّ السّجّاد ابْنِ السِّبْطِ الشَّهِيدِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِم أَجْمَعِين.
(وسُرْحُوبْ سُرْحُوبْ) بالتَّسْكِين: (إِشْلَاءٌ للنَّعْجَة عِنْد الحَلْب) .
[سرخب]
: (وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
السُّرْخَاب بالضَّم أَهْمَلَه الجَمَاعَة، وذَكَرَه أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الله التِّيفَاشِيّ فِي كِتَاب الأَحْجَارِ وقَال: إِنَّه طَائِرٌ فِي حَجْمِ الإِوَزِّ أَحْمَرُ الرِّيش، ويُوجَدُ بِبِلَاد الصِّين والفُرْسِ، وأَهْلُ مصر يُسَمونَه الَشْمُور، ويُعَلِّقون رِيشَه فِي المراكب للِزِّينَة، يُوجَدُ فِي عُشِّه حَجَرٌ قدْرَ البَيْضَةِ أَغْبَرُ اللَّوْن، فِيهِ نُكَتٌ بِيضٌ رِخْوُ المَحَكِّ، فِيهِ خَواصُّ لإِنْزَال المَطَر فِي غَيْرِ أَوَانِه.
[سردب]
: (السِّرْدَابُ بالكَسْر) : أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: (بِنَاءٌ تَحْتَ الأَرْضِ للصَّيْف) كالزِّرْدَابِ.
والأَوَّل عَنِ الأَحْمَر، والثَّاني تَقَدَّمَ بَيَانُه، وَهُوَ (مُعَرَّب) عَنْ سَرْدآب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute