للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بكِرْمانَ، فِي جٍ بالها، وكالأَكْرَاد، وَأنْشد: وكَمْ قَطَعْنَا منْ عَدوٍّ شُرْس زُطٍّ وأَكْرَادٍ وَقُفْسِ قُفْسِ ويرْوَى بالصّاد أَيضاً.

وتَقَفَّس: وَثَبَ، وهمَا يَتَقَافَسَانِ بشُعُورِهما، أَي يَتَواثَبَان، أَي يأخُذُ كُلُّ وَاحدٍ مِنْهُمَا بشَعرِ صاحِبه.)

وممّا ذَكَرَ الجَوْهَريُّ فِي هَذَا الحَرْف قُفِسَ قُفَاساً: أَخَذَه داءٌ فِي المَفَاصِل كالتَّشَنُّجِ، وذَكَرَه ابنُ القَطّاع أَيضاً فِي هَذَا الحَرْف، وَقَالَ الصّاغَانيُّ: وَقد انْقَلَبَ على الجَوْهَريِّ هَذَا الحرفُ، وَالصَّوَاب بتَقْديم الفاءِ، ثُمّ قَالَ: على أَنَّ هَذَا التَّرْكيبَ غيرُ مَوْجودٍ فِي أَكْثَرِ نُسَخِ الصّحاح.

وعَبْدٌ أَقْفَسُ: لَئيمٌ، عَن النَّضْر.

[ق ف هـ س]

وَمِمَّا يُستدَرك عَلَيْهِ: أقْفَهْسُ: قَرٍْيةٌ بمصْرَ من أَعمال البَهْنَسَاوِية، وَقد اجْتَزْتُ بهَا وَمِنْهَا الإِمَامُ المحَدِّثُ صَلاحُ الدِّينِ خَليلٌ الأَقْفَهْسيُّ، والعَّامَةُ تقولُ: أَقْوَاص.

[ق ق س]

! المُقَوْقِس، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وأَوْرَدَه الصّاغانيُّ فِي قسس وصاحبُ اللِّسَان هُنَا، وَقَالَ فِي آخِرِ المادَّة: وَلم يَذْكُرْ أَدٌ من أَهلِ اللُّغةِ هَذِه الكَلمَةَ فِيمَا انتَهى إِلينا، ثمّ أَعادَه فِي ق وس وقالَ: وحَقُّه أَنْ يُفْرَدَ لَهُ تَركِيب ققس. وَهُوَ مَضْبوطٌ فِي أَكْثَر النُّسَخ على صِيغَة اسْم المَفْعول، وهون المَشُهُور الدّائر على الأَلْسنَة، والصّواب أَنّه بصِيغَة اسمِ الفاعِل، كَمَا ضَبَطَه الصّاغَانيُّ وشيخُنَا. وَهُوَ اسمُ طَائِر مُطَوَّق طَوْقاً سَوَادُه فِي بَيَاضٍ كالحَمَام، عَن أَبي عَمْرٍ و. وَقَالَ.