للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{فأَدَ فُلانٌ لِفُلانٍ إِذا عَمِلَ فِي أَمْرِه بالغيبِ جَمِيلاً. كَذَا فِي (النَّوَادِر) للِّحْيَانيِّ.

[فثد]

: (الفَثَاثِيدُ سَحَائِبُ بِيضٌ بَعْضُها) مُتَرَاكِمٌ (فوقَ بَعْضٍ. و) قَالَ الأَزهريُّ: هِيَ (بَطائِنُ) كُلِّ شيْءٍ، من (الثِّيابِ) وغيرِها. (وَقد فَثَّدَ دِرْعَهُ) بالحَرِيرِ (تَفثِيداً) ، كثَفَّدَ، إِذا بَطَّنَه بِهِ.

[فثفد]

: (الفَثافِيدُ) ، أَهمله الجوهريُّ الصاغانيُّ، وَقَالَ أَبو الْعَبَّاس عَن بَعضهم، (الفَثَاثِيد، كالثَّفافيد) بِمَعْنى وَاحِد.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[فحد]

: (فَحِذَ) ، أَهمله الجوهريُّ أَيضاً وَقَالَ الأَزهريُّ، عَن ابْن الأَعرابيِّ: واحِدٌ فاحِدٌ، هاكذا رَوَاه أَبو عَمْرٍ وبالفاءِ، وَقَالَ: قرأْتُ بخطّ شَمِرٍ: القَحَّاد: الرجُلُ الفَرْد الَّذِي لَا أَخَ لَهُ وَلَا وَلَد، يُقَال: واحِدٌ قاحِدٌ صاخِدٌ. وَهُوَ الصُّنْبُورُ، قَالَ الأَزهريُّ أَنا واقِفٌ فِي هاذا الحَرْفِ. وخَطُّ شَمِرٍ أَقْرَبُهما إِلى الصَّوابِ كأَنَّه مأْخوذٌ من قَحَدةِ السَّنَامِ، وَهِي أَصلُه، وسيأْتي فِي الْقَاف.

[فدد]

: (} الفَدِيدُ: رَفْعُ الصَّوْتِ أَو شِدَّتُهُ) أَو الصّوتُ بنفحسِه، (أَو صَوْتُ عَدْوِ الشَّاةِ، أَو صَوتُ عَدْوِها مَعَ رعَاتِها وحُدَاتِها) . وَفِي حَدِيث أَي هْرَيْرة. (خَرَجَ رَجُلانِ يُريدَانِ الصَّلاةَ، قَالَا فأَدْرَكْنَا أَبا هُرَيْرَةَ، وَهُوَ أَمَامَنا، فَقَالَ: مَا لَكُمَا {تَفِدَّانِ} فَدِيدَا الجَمَلِ؟ قُلنا: أَردْنَا الصَّلاةَ. قَالَ: لَلْعَامِدُ إِليها كالقَائِمِ فِيهَا) . يُقَال! فَدْفَدَ الإِنسانُ والجَمَلُ، إِذا عَلَا صَوْتُه.