{وازْدبْتُه كَذلكَ.
وَفِي الحدِيثِ: (نَهَى عَن} مَزابِي القُبُور) ، هِيَ جَمْعُ {مِزْباةٍ من} الزُّبْيةِ، وَهِي الحُفْرَةُ، كأَنَّه كَرِهَ أَن يُشَقَّ القَبْرُ ضَرِيحاً {كالزُّبْيَةِ وَلَا يُلْحَدُ.
قالَ ابنُ الأثيرِ: وَقد صَحَّفَه بعضُهم فقالَ: نَهَى عَن مَراثِي القُبُور.
وقالَ بعضُهم:} الزُّبْيَةُ مِنَ الأَضْدادِ.
وزَبَى لَهُ شرّاً تَزْبيةً: دَهاهُ.
{وزَبيْتُ لَهُ} تَزْبيةً: أَعْدَدْتُ لَهُ.
وَمَا {زَباهُم إِلَى هَذَا: مَا دَعاهُم إِلَيْهِ.
[زجو]
: (و} زَجاهُ) {يَزْجُوهُ} زَجْواً: (ساقَهُ) سَوْقاً ضَعِيفاً رفِيقاً.
(و) أَيْضاً: (دَفَعَهُ) برِفْقٍ ليَنْساقَ؛ ( {كزَجَّاهُ) } تَزْجِيةً.
يقالُ: كيفَ {تُزَجِّي الأَيّامَ، أَي كيفَ تُدافِعُها؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
وصاحِبٍ ذِي غِمْرةٍ داجَيْتُهُ
زَجَّيْتُه بالقَوْلِ} وازْدَجَيْتُه أَنْشَدَه الأزهرِيُّ.
( {وأَزْجاهُ؛) وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ} يُزْجِي سَحاباً} وَقَوله تَعَالَى: {ربكُم الَّذِي يُزْجِي لَكُم الفُلْكَ فِي البَحْرِ} وقالَ ابنُ الرِّقاعِ:
{تُزْجِي أَغَنَّ كأَنَّ إِبْرةَ رَوْقِه
قَلَمٌ أَصابَ مِن الدَّواةِ مِدادُهاوقالَ الأَعْشى:
إِلَى هوذَةَ الوَهَّابِ} أُزْجِي مَطِيَّتي
أُرَجِّي عَطاءً فاضِلاً من نَوالِكا (و) {زَجا (الأَمْرُ} زَجْواً! وزُجُوّاً) ،