للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[هرنص]

الهِرْنِصَانَةُ بالكَسْر وسُكُونِ الرَّاءِ، وكَسْرِ النُّون أَيضاً، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هِيَ دُودَةٌ، وَقَالَ غيْرُهُ: تُسَمَّى السُّرْفَةَ، والهَرْنَصَةُ: مَشيُهَا، هكَذا أَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ فِي رُبَاعِيّ التَّهْذِيب، وَمِنْهُم مَنْ جَعَلَ النُّونَ زائِدَةً وذَكَرَهُ فِي الَّتِي تَقَدَّمَت. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

[هرنقص]

الهَرَنْقَصُ، كسَفَرْجَلٍ: القَصِيرُ. هُنَا أَوْرَدَه صاحبُ اللِّسَان، وَقد أَهمله الجَمَاعَةُ، وسيأْتي للمُصَنِّف قَرِيباً بالَّلامِ بَدَل الرَّاءِ، وَقد وُجِدَ فِي الجَمْهَرَةِ بالرَّاءِ.

[هصص]

{هَصَّهُ} يَهُصُّهُ {هَصَّاً: وَطِئَهُ فشَدَخَهُ كوَهَصَهُ، فَهُوَ} هَصِيصٌ {ومَهْصُوصٌ.} وهُصَيْصٌ، كزُبَيْرٍ: أَبو بَطْنِ من قُرَيْشٍ، وَهُوَ ابنُ كَعْبِ بنِ لُؤَيّ بْنِ غَالِبٍ أَخُو مُرَّةَبنِ كَعْبٍ: الجَدِّ السّابِعِ لِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ رَسُول الله صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّمَ، وأُمُّهما مُخْتَبِئَةُ كَذَا فِي النُّسَخ. وَفِي العُبَاب: مَخْشِيَّة.

وَفِي المُقَدِّمَةِ الفَاضِلِيّة. وَحْشِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَانَ الفِهْرِيّة. قلتُ: وشَيْبَانُ هَذَا هُوَ ابْنُ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ، فهِيَ أُخْتُ حَبِيبِ بْنِ شَيْبَانَ، الَّذِي هُوَ جَدٌّ لِضرارِ بْنِ الخَطّاب بْنِ مِرْدَاسِ بنِ كَبِيرِ بن عَمْرِو بْنِ حَبِيبِ القَائل:

(ونَحْنُ بَنُو الحَرْبِ العَوَانِ نَشُبُّهَا ... وبالحَرْبِ سُمّينا فنَحْنُ مُحَارِبُ)

فإِذاً جَمِيعُ وَلَدِ مُرَّةَ {وهُصَيْصٍ وَلَدَهُمْ فِهْرٌ مَرَّتيْنِ.} والهَصْهَاصُ: البَرَّاقُ العَيْنيْنِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ.