للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لِأَنَّهُ مُسْتَدْرك على الْجَوْهَرِي

[ذغغ]

! ذَغَّ جارِيَتَهُ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ أَبُو عمْروٍ الشَّيْبَانِيُّ: أَي جامَعَهَا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ فِي كِتَابَيْهِ.

[ذلغ]

ذَلِغَتْ شَفَتُه، كفَرِحَ تَذْلَغُ ذَلَغاً، أهْملهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ بُزُرْج: أَي انْقَلَبَتْ وقالَ غَيْرُه: تَشَقَّقَتْ وهُوَ أذْلَغُ.

وذَلَغَهَا، كمَنَعَ: جَامَعَها نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

وَفِي نَوَادِرِ الأعْرَابِ: ذَلَغَ الطَّعَامَ ودَلَعَهُ، ولَغِفَه: أكَلَهُ، أَو ذَلَغَهُ: سَغْسَغَهُ، نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ: أَو الذَّلْغُ الأكْلُ لما لانَ، كَمَا قالَهُ ابنُ عَبّادٍ أيْضاً.

والأذْلَغُ، والأذْلَغِيُّ، والمِذْلَغُ، كمِنْبَرٍ: الذَّكَرُ، وأنْشَدَ أَبُو عمْروٍ: واكْتَشَفَتْ لناشِيءٍ دَمَكْمَكِ عنْ وارِم أكْظَارُه عَضَنَّكِ فداسَهَا بأذْلَغِيٍّ بَكْبَكِ فصَرَخَتْ قدْ جُزْتَ أقْصَى المَسْلَكِ كأنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى بني أذْلَغَ، وهُمْ قَوْمٌ منْ بَنِي عامِرٍ يُوصَفُونَ بالنِّكَاحِ، قالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ فِي كتابِ الفَرْقِ، وقالَ ابنُ برِّيٍّ: وقيلَ: الأذْلَغِيُّ: مَنْسُوبٌ إِلَى الأذْلَغِ بن شَدّادٍ، منْ بَنِي عُبَادَةَ بنِ عُقَيْل، وَكَانَ نَكّاحاً، ونَقَلَ الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ الكَلْبِيَّ: الأذْلَغُ: هُو عَوْفُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ عُبادَةَ، وأُمُّه من ثُمَالَةَ، منْهُمْ كُرْزُ بنُ عامِرِ بنِ الأذْلَغِ، قاتِلُ حُصَيْنِ بنِ حُذَيْفَةَ يومَ الحاجِرِ.

وقالَ ابنُ بَرِّيّ: وقالَ الوَزِيرُ: الأذْلَغُ: الأيْرُ الأقْشَرُ، ويُقَالُ لهُ أيْضاً: مِذْلَغٌ، وقالَ كُثَيِّرٌ المُحَارِبِيُّ: