للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الكَثيرُو الأَكْل، وهم الجُرامِضةُ والجُراضِمَة أَيْضا، عَن اْبنِ الأعرابيّ.

[ض ج ع م]

(ضُجْعَم كَقُنْفُذ وجَعْفَر) ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ (أَبُو بَطْن) من العَرَب، وَهُوَ ضَجْعَم بنُ سَعْدِ بنِ عَمْرٍ والمُلَقّب بِسَلِيح بن حُلْوان بنِ عِمْران، (وهُمُ الضَّجَاعِم والضَّجَاَهمَة، كانُوا مُلوكاً بالشَّامِ) قبل غَسَّان، مِنْهُم دَاوودُ بنُ هَبُولَة

اْبن عَمْرو، وَعَمْرو بن مَنْدَلة وَغَيرهمَا، (زادوه هَاء للنِّسْبَة) كَمَا زَادُوا فِي البَرَامِكَة والبَطارِقَة وغَيْرِها.

ض خَ م

(الضَّخْم بالفَتْح والتَّحْرِيك) ، ذِكْر الفَتْح مُسْتَدْرك، وَلَو قَالَ: الضَّخْم ويُحَرَّك كَانَ كافِيًا، (وَكَأَحْمَد ويُشَدُّ آخِرُه) فِي الشَّعر، ولَيْس فِي الْكَلَام اْفعلّ، قَالَ رُؤْبة:

(ثُمَّت حَيْث حَيَّةٌ أَصِمّا ... ضَخْمًا يُحِبّ الخُلُق الأَضْخَمَّا)

هكَذا الرِّوايةُ فِي شِعْرِه. وَوقَع فِي كِتابِ سِيبَوَيْه: ضَخْمٌ يُحِبّ بالرّفع، وَإِيّاه تَبَع الجَوْهَرِيّ. ثمَّ قَالَ الجوهَرِيّ: لأَنهم إِذا وَقَفُوا على اسْمٍ شَدَّدُوا آخِرَه إِذا كَانَ مَا قَبْلَه مُتَحَرَّكا، يَقُولُون ": هَذَا مُحَمَّدّْ وعامرّْ وجَعْفَرّْ.

(و) الضُّخَام (كَغُراب) ، واْقْتَصَر الجَوْهَرِيّ عَلَيْهِ، وعَلى الأَول: (العَظِيمُ) ، وَفِي الصّحاح: الغَلِيظ (من كُلّ شَيء، أَو) هُوَ (العَظِيمُ الجِرْم الكَثِيرُ اللَّحْم) ، وَقد (ضَخُم كَكرُم ضَخْماً) بالفَتْح كَمَا فِي النُّسَخ، والصَّواب ضِخَماً مثل عِوَج كَمَا هُوَ فِي الصّحاح، وَهُوَ على غَيْر قِياس، (وضَخَامة) على القِيَاس.

(و) من المَجازِ: (الضَّخْمُ من