الزَّمَانِ، تَكُونُ تَحِيَّتُهُم بَيْنَهُم إِذا تَلاقَوا التَّلاعُنَ) .
وسَلَمَةُ بنُ سَقَّارٍ، ككَتّان: من المُحَدِّثِينَ.
وسِقْرا، بِالْكَسْرِ وَسُكُون القافِ والإِمالة: جَبَلٌ عِنْد حَرَّةِ بني سُلَيْم.
وسَقَّارَةُ، بالفَتْح والتَّشدِيدِ: موضِع بجِيزَةِ مِصْر، وَقد رَأَيْتُه.
وتاجُ الدّين أَبُو المَكَارِمِ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ المُنْعِمِ بنِ نَصْرِ الله بن أَحْمَد بن حوارِي بن سُقَيْرٍ، كزُبَيْرٍ، التَّنُوخِيّ المَعَرِّي الدِّمَشْقِيّ الحَنَفِيّ، سمع مِنْهُ الدّمياطِيّ.
[سقطر]
: (السِّقْطِرِيُّ، كزِبْرِجيَ) ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ بمعنَى (الجِهْبِذ، كالسِّقِنْطارِ) ، والسِّنِقْطَارِ، كِلَاهُمَا بالكس.
(وسُقُطْرَى، بضَمّ السّينِ والقافِ مَمْدُودَةً ومَقْصُورَةً) ، حَكَاهُمَا ابنُ سِيدَه عَن أَبي حَنِيفَة (وأُسْقُطْرَى) ، بِزِيَادَة الأَلف المَضْمُومة مَقْصُورَة، وأَهلُها يَقُولُونَ سُكُوتْرَة: (جَزِيرَةٌ) مُتَّسِعَةٌ (بِبَحْرِ الْهِنْدِ على يَسَار الجائِي من بِلادِ الزَّنْجِ) ، وبَيْنَها وبَيْنَ المَخَا ثلاثَةُ أَيّام مَعَ ليالِيَها (والعَامَّةُ تَقول: سُقُوطْرَة) ، فَهِيَ أَرْبَعُ لُغَاتٍ، الأَخِيرَةُ للعامّة، (يُجْلَبُ مِنْهَا الصَّبِرُ) الجَيِّدُ الَّذِي لَا يُوجَدُ مثلُه فِي غيرِهَا، (ودَمُ الأَخَوَيْنِ) ، وَهُوَ القاطِرُ المَكِّيّ، وغيرُهما، فِيهَا مياهٌ جارِيةٌ، ونَخِيل كَثِيرَة، وَقد ذكر المُؤَرِّخُون من عَجَائبِ هاذه الجزيرة مَا يُحِيلُه العَقْلُ، وأَهْلُهَا يُونان، لَا يُعْرَف اليومَ يُونَانُ على صِحَّةٍ سواهُم؛ لأَنَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute