للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اغْزَوَّ بَغزاوُّ كاحْمرَّ واحْمَارَّ. والكُوفيونَ يُصَححونَ ويدْغِمُون وَلَا يُعِلّونَ، وَالدَّلِيل على فَسَاد مذهبِهم قَول الْعَرَب: ارْعَوَى وَلم يَقُولُوا ارْعَوَّ هَذَا كَلَام ابْن جني نَقله ابْن سَيّده، فَحَيْثُ ثَبت هَذَا فالأَولى أَن يُقَال، لأنَّ هَذَا البناءَ لازِمٌ البَتَّة، أَي بِناء افْعَلل لَا افْتَعَل، وكَوْن بِناءُ افْعَلل لازِماً البَتَّة لَا شَكّ فِيهِ باتِّفاقِ أَئِمَّةِ الصَّرْف، وَبِه يَرْتَفِعُ الإشْكالُ عَن عِبارَةِ المصنَّفِ. وأَمَّا إِذا كانَ {اقْتَوَى افْتَعَل فَهُوَ من بِناءِ قوي لَا قتو، فتأَمَّل ذَلِك ترشد، والحَمْد للهِ الَّذِي هَدَانا لهَذَا وَمَا كنَّا لنَهْتدِي لَوْلَا أَنْ هَدَانا اللهُ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

يقالُ:} اقْتَوَيْت من فُلانٍ الغَلامَ الَّذِي بَيْنَنا: أَي اشْتَرَيْت حصَّتَه؛ نقلَهُ الزَّمْخَشري.

[قثو]

: (و ( {القَثْوُ) :

(أَهْمَلهُ الجَوْهرِي.

وقالَ الأعْرابي: هُوَ (جَمْعُ المالِ وغيرِه،} كالاقْتِثاءِ) .) يقالُ: {قَثاهُ} واقْتَثاهُ وجَثَاهُ واجْتَثاهُ وقَباهُ وعَباهُ وجَباهُ، كُلّه ضَمَّه إِلَيْهِ ضمًّا.

(و) قالَ أَيْضاً: {القَثْوُ (أَكْلُ القَثَدِ والكُزْبَرَةِ) ؛) كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ الكِرْبزِ كزِبْرِجٍ، كَمَا هُوَ نَصّ التَّهذِيبِ؛ قالَ: فالقَثَدُ: الخِيارُ، والكِرْبِز:} القُثَّاءُ الصِغارُ.

( {والقَثْوَى، كسَكْرَى: الاِجْتماعُ.

(} والقَثَا) ، كقَفَا (أَكْلُ مَا لَهُ صَوْتٌ تَحْتَ الأضْراسِ) ؛) عَن