ثَلاثًا يَدْفَعُ القَمْلَ والخُشُونَةَ ويُحَسِّنُ الوَجْهَ، ولُبُّه بَاهِيٌّ) جِدًّا إذَا أُدِيمَ اسْتِعْمالُه، (والاحْتِقَانُ بِهِ نَافِعٌ للبَلْغَمِ) .
(وخِفَافٌ مُقَرْطَمَةٌ) أَي: (مُرَقَّعَةٌ مُلَكَّمَةٌ فِي جَوَانِبِها) ، قَالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ: مُقَرْطَمِيْنِ، أَيْ لَهُمَا مِنْقَارَانِ. والنِّخَافُ: الخُفُّ، هَكَذَا رَوَاهُ بِالقَافِ، (وذَكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ بالفاءِ سَهْوًا) . قُلتُ: لَيْسَ بِسَهْوٍ، بل رَوَاه اللَّيْثُ هَكَذَا بِالفَاءِ، وَلَكِن صَرَّحوا أنَّ القَافَ أَصَحُّ.
وقَرْطَمَه: قَطَعَه) ، قِيلَ: المِيمُ زَائِدَة.
(وقِرْطِمَةُ، بِالكَسْرِ: د بالانْدَلُسِ) .
(وقِرْطِمَتَا الحَمَامِ) ، بِالكَسْرِ (أَيْضا: نُقْطَتَانِ عَلَى أَصْلِ مِنْقَارِهِ) ، قَالَ أَبُو حَاتِم: هَنَتَانِ عَن جَانِبَيْ أَنْفِ الحَمَامَةِ، قَالَ أُرَاهُ عَلَى التَّشْبِيهِ.
(والقُرْطُمَانُ، بالضَّمِّ: الهُرْطَمَانُ) وسَيَأْتِي (أَو) هُوَ (الجُلْبَانُ) . [] ومِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ:
القِرْطِمُّ والقَرْطِمُّ - بالكَسْرِ والفَتْحِ مَعَ تَشْدِيدِ مِيمِهما - لُغَتَان فِي القِرْطِمِ والقُرْطُمِ.
والقِرْطِمُ، بِالكَسْرِ: شَجَرٌ يُشْبِهُ الرَّاءَ، يكونُ بِجَبَلَيْ جُهَيْنَةَ: الأشْعَرِ والأجْرَدِ، وتَكُونُ عَنهُ الصَّرَبَةُ، عَن الهَجَرِيِّ.
وقَالَ ابنُ السِّكِّيت: القُرْطُمَانِيُّ: الفَتَى الحَسَنُ الوَجْهِ.
والقَرْطَمَةُ: القَرْمَطَةُ.
وَأَيْضًا العَدْو: نَقَلَه ابنُ القَطَّاع.
[ق ر ع م]
(القِرْعَامَةُ، بِالكَسْرِ) أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وهِيَ (الضّخْمَةُ التَّامَّةُ مِنَ النَّخِيلِ وغَيْرِها) ، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: القِرْعِمُ، بالكَسْرِ: التَّمْرُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute