للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَكَاهُ الشَّيْبَانيُّ، قَالَ الشَّاعِر:

يَعْدُو الجَوَادُ بهَا فِي خَلِّ خَيْدَبَةٍ

كَمَا يُشَقُّ إِلى هُدَّابِه السَّرَقُ

(و) خَيْدَبٌ (: ع مِنْ رِمَالِ بَنِي سَعْدٍ) قَالَ العجّاج:

يِحَيْثُ ناصَى الخَبِرَاتُ خَيْدَبَا

والخَيْدَبَةُ: الطَّرِيقَةُ، يُقَال: فلانٌ عَلَى طَرِيقَةٍ صالِحَةٍ وخَيْدَبَةٍ (وخيْدَبَتُكَ: رَأْيكَ) يقالُ: تَرَكْتُهُ وخَيْدَبَتَه، أَيْ رَأْيَهُ (و) أَقْبِلْ عَلَى خَيْدَبَتِكَ أَي (أَمْرِكَ الأَوَّلِ) قالَهُ أَبو زيد، كَمَا يقالُ: خُذْ فِي هِدْيَتِكَ وقِدْيَتِكَ أَي فِيمَا كُنْتَ فِيهِ.

(و) الخَدِبُ (كالكَتِفِ: القَاطعُ) يُقَال: سَيْفٌ خَدِبٌ، ونابٌ خَدِبٌ، عَن ابْن الأَعرَابيّ.

(والتَّخَدُّبُ: السَّيْرُ الوَسَطُ) .

(و) عَن الأَصمعيّ: مِنْ أَمْثَالِهِمْ فِي الهلَاكِ قولُهُمْ (قَعُوا فِي (خَدِبَاتٍ) بكَسْرِ الدَّالِ) وضبطَه الصَّاغَانِيُّ بِفَتْحِهَا، أَي فِي (الهَلَاكِ، أَوْ) يُضْرَبُ فِي (الخُرُوجِ) والانحِيَازِ (عَن القَصْدِ) قالَهُ الأَصمعيّ أَيضاً، وَقد تقدّمت الإِسَارَةُ إِليه فِي (جذب) فراجعْه.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

الخَدْبَاءُ: العَقُورُ مِنْ كُلِّ حَيَوَانٍ.

والخُنْدُبُ، بالضَّمِّ: السَّيِّىءُ الخُلُقِ.

[خدرب]

: (خَدْرَبٌ) بالدَّال الْمُهْملَة (كجَعْفَرٍ) أَهمله الجوهريُّ وَصَاحب اللسام، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: هُوَ (اسْمٌ) .

[خذعب]

: (خَذْعَبَهُ) أَهمله الجوهريّ، وَصَاحب اللِّسَان هُنَا، وَقَالَ ابْن دُريد: خَذْعَبَهُ بالسَّيْفِ وبَخْذَعَه (: قَطَعَهُ) ، وأَورده فِي اللِّسَان فِي بخذع اسْتِطْرَاداً.

(والخُذْعُوبَةُ، بالضَّمِّ: القِطْعَةُ مِنَ القَرْعَةِ أَوِ القُثَّاءِ أَوِ الشِّحْمِ) ، وَهُوَ فِي