بعضُهم: الهَيْعَرونُ: الدَّاهية، وتسمَّى العجوزُ المُسِنَّةُ هَيْعَرُوناً، من ذَلِك، زَاد الصَّاغانِيّ: كَمَا قيل لَهَا الحَيْزَبُون، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَا أَحُقُّ الهَيْعَرون وَلَا أُثْبِتُه وَلَا أَدري مَا صِحّته. قَالَ اللَّيْث: هَيْعَرَت المَرأَةُ وتَهَيْعَرَت، إِذا كَانَت لَا تستقرُّ فِي مَكانٍ، وَكَذَلِكَ عَيْهَرَت وتَعَيْهَرَت، قَالَ أَبو مَنْصُور: كأَنَّه عِنْده مقلوب مِنْهُ، لأَنَّه جعلَ مَعْنَاهُمَا وَاحِدًا. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
[هفرفر]
هَفَرْفَرْ، كسَفَرْجَل، من قرى مَرْو، نَقله ياقوت.
[هقر]
الهَقَوَّر، كعَذَوَّر، وأَوضحُ مِنْهُ كعَمَلَّسٍ: الطَّويلُ الضَّخمُ الأَحْمقُ من الرِّجال، وَهُوَ الهِرْطال والهِرْدَبَّة والقَنَوَّر، وأَنشد أَبُو عَمْرو لِبِجادٍ الخَيْبَرِيّ:
(لَيْسَ بجِلْحابٍ وَلَا هَقَوَّرِ ... لكنَّه البُهْتُرُ وابنُ البُهْتُرِ)
عِضٌّ لَئِيمُ المُنْتَمَى والعُنْصُرِ الهُقَيْرَة، تَصْغِير الهُقْرَة، بالضَّمّ، وَهُوَ وَجَعٌ للغَنَمِ، كَذَا فِي اللِّسَان. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: هَقْرُو: قَريَةٌ بمِصْرَ من الأَشمونين.
[هكر]
الهَكْرُ: العَجَبُ أَو أَشَدُّه، ويُكسَر ويُحرَّك، وَالْفِعْل كضَرَبَ وفَرِحَ، يُقَال: هَكِرَ يَهْكَرُ هَكراً، مثل عَشِقَ يعْشَقُ عِشْقاً وعَشَقاً. والهَكِرُ: المُتَعَجِّبُ، وَيُقَال: اعجبْ لذَلِك واهْكَرْ، أَي تعَجَّبْ أَشَدَّ العَجَبِ، قَالَ أَبو كَبِير الهُذَليّ:
(أَزُهَيْرَ وَيْحَكِ للشَّبابِ المُدْبِرِ ... والشَّيْبُ يَغْشَى الرَّأْسَ غيرَ المُقْصِرِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute