( {وأُشْمُومُ، بالضَّمّ: قَرْيَتان بِمِصْرَ) يُقَال لإحْداهُما أُشْمُوم طَنّاح، وَهِي قُرْبُ دِمْياط، وَهِي مَدِينَة الدَّقَهْلِيَّة، والأُخْرَى} أُشْمُوم الجُرَيْسات بالمُنوفِيّة. قلتُ: من الأُولَى شِهابُ الدِّين أحمدُ {الأُشْمُومِيُّ النَّحْوِيُّ، مَاتَ سنة بِضْعٍ وثَمانِمائة. قَالَ الحافِظُ: ونُسِبَ إِلَيْها من المتقدِّمينَ} الشُّمُومِيّ، بِلَا أَلِف.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {آشام، بالمَدِّ: صُقْعٌ فِي آخر بلادِ الهِنْد، بَينه وَبَين دهْلِي مَسَافَة ثمانيةِ أَشْهُرٍ تَقْرِيبًا، أَسلَمُوا فِي آخر التِّسْعِمائة، رأيتُ مِنْهُم رجلا بِمَكَّةَ، وَهُوَ الَّذِي أَخْبَرَني، والعُهْدَة عَلَيْهِ.
[اص ط ك م]
(} الإصْطَكْمةُ، بَكَسْرِ الهَمْزَة وَفتْحِ الطاءِ) أهمله الجَماعَةُ وَهِي: (خُبْزَةُ المَلَّةِ) ، وَأَوْرَدَهُ صاحبُ اللِّسان فِي " صطكم " لأنَّ الْألف زائدةٌ، وَفِيه نَظَر.
[أض م]
" {الأَضَمُ، مُحَرّكَةً: الحِقْدُ والحَسَدُ والغَضَبُ، ج:} أَضَماتٌ " وَأنْشد ابْن بَرِّي:
(باكَرَتا الصَّيْدَ بِحَدٍّ {وَأَضَمْ ... )
(لَنْ يَرْجِعا أَو يَخْضِبا صَيْدًا بِدَمْ ... )
(} وَأَضِمَ عَلَيْه كَفَرِحَ: غَضِبَ) ، وَقيل: أَضْمَرَ حِقْدًا لَا يَسْتَطِيع أَنْ يُمْضِيَه. وَفِي حَدِيثِ (وَفْد) نَجْرانَ: " {فَأَضِمَ عَلَيْهِ أَخُوه حَتَّى أَسْلَم ". وَأنْشد ابْن بَرّي:
(فُرُحٌ بالخَيْرِ إِنْ جاءَهُمُ ... وإِذا مَا سُئِلُوهُ} أَضِمُوا)
(و) {أَضِمَ (بِهِ) } أَضَمًا: (عَلِقَ) بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute