للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يُؤْذِيه. و) {أَضِمَ (الفَحْلُ بالشُّوَّلِ: عَلِقَ بهَا يَطْرُدُها ويَعَضُّها) .} وَأَضِمَ الرَّجُلُ بِأَهْلِه: كَذَلِك. ( {وإِضَمٌ، كَعِنَبٍ: جَبَلٌ) : بَين اليَمامَةِ وضَرِيَّةَ، قَالَه نصر. (و) قَالَ السَّيِّد عَلِيُّ بنُ عِيسَى:} إِضَمٌ؛ وادٍ بحيال تِهامَةَ وَهُوَ (الوادِي الَّذِي فِيهِ المَدينَة النَّبَوِيّة صلَّى الله عَلَيْهِ وسلّم على ساكِنها) ، فَمن (عِنْدَ المَدِينَةِ يُسَمَّى القَناةَ، وَمن أَعْلَى مِنْهَا عندَ السُّدّ) يُسمَّى (الشَّظاةَ، ثمَّ مَا كَانَ أَسْفَلَ ذَلِك يُسَمَّى {إِضَمًا) إِلَى البَحْر. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت:} إِضَمٌ: وادٍ يَشُقُّ الحِجازَ حَتَّى يُفْرِغَ فِي البَحْرِ، وأَعْلَى {إِضَم، القَناةُ الَّتِي تَمُرُّ دُوَيْنَ الْمَدِينَة. وَقيل: إِضَمٌ: وادٍ لأَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ، قَالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ:

(يَا دارَ أَسْماءَ بالعَلْياءِ مِنْ إِضَمٍ ... بَيْنَ الدَّكادِك من قَوِّ فَمَعْصُوبِ)

قَالَ ابْن بَرّي وَقد جَاءَ غير مَصْرُوف، قَالَ النَّابِغَة:

(بانَتْ سُعادُ فَأَمْسَى حَبْلُها انْجَذَما ... واحْتَلَّت الشَّرْعَ فالخَبْتَيْن مِنْ إِضَمَا)

(وذُو إِضَمٍ: ماءٌ بَين مَكَّةَ واليَمامَةِ) عِنْد السُّمَيْنَة يَطَؤُه الحاجُّ. وَقيل: جَوْفٌ هُنَاكَ بِهِ ماءٌ وأماكنُ يُقَال لَهَا: الحَناظِلُ، وَله ذِكْرٌ فِي سَرايا رَسُول اللَّه صَلّى الله عَلَيْهِ وسلّم.

[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} أُضْم، بِضَمِّ فسُكونُ: موضعٌ فِي قَول عَنْتَرَةَ:

(عَجِلَتْ بَنُو شَيْبانَ مُدَّتَهم ... والبُقْعُ أَسْناهَا بَنُو لَأْمِ)

(كُنَّا إِذا خَرَّ المَطِيُّ بِنَا ... وبَدَا لَنا أَحْواضُ ذِي! أُضْمٍ)