أَي: غارَت وَأنْشد لحَبيبٍ العَنْبَريّ: خُوصٍ ذَواتِ أعيُنٍ {نقانِقِ جُبْتُ بهَا مجْهولَة السّمالِقِ وَهَكَذَا أنشَده اللّيثُ فِي العيْنِ، ويعْقوبُ فِي الألْفاظِ، ومرّ لَهُ ذَلِك بعَيْنِه فِي ت ق ت ق. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ضِفْدِعٌ} نَقوقٌ، والجمعُ {نُقُقٌ، كعُنُق. قَالَ رؤبة: إِذا دنا منهُنّ أنقاضُ} النُّقُقْ)
ويُروى أَيْضا: النُّقَق بضمّ ففَتْح على من قَالَ: جُدَدٌ فِي جُدُدٍ، ويُجْمع أَيْضا على {نُقٍّ، أنْشد ثعْلب: على هَنين وهَناتٍ} نُقِّ وكأنّ أعناقَهم أعناقُ النّقانِق، أَي: طَوِيلَة. {والنِّقْنيقُ، بِالْكَسْرِ: الخشَبةُ الَّتِي يكونُ عَلَيْهَا المصْلوبُ. وأنقّ: إِذا صارَ ذَا} نَقيق، أَو دخَل فِي النَّقيقِ. وَمِنْه رِوايةُ بعْضِ المُحدِّثين فِي حَدِيث أمِّ زرْعٍ. ودايِسٍ {ومُنِقّ بكسْر النّون. قَالَ أَبُو عُبيد: وَلَا أعرِفُ المُنِقَّ. وَقَالَ غيرُه: إِن صحّت الرّوايةُ فَيكون من} النّقيق الصّوت، يُرِيد أصواتَ المَواشي والأنْعام، تصِفُه بكثْرة أَمْوَاله.
! والنّقْنَقَةُ: الأكلُ قَليلاً، عاميّة مولَّدة. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: نقْتَق، أَي: هبَط، هَكَذَا ضبَطَه ابنُ الأعرابيّ بالنُّون، وبينَ القافين تَاء. وَقَالَ غيرُه: نقْتَقَتْ عينُه: غارت، وَأنْكرهُ ابنُ الْأَعرَابِي.
وَفِي المُصَنَّفِ لأبي عُبَيد: تقْتَقَت، بتاءَيْن. قَالَ ابنُ سيدَه: وَهُوَ تصْحيفٌ، وَقد مرّ البحْثُ فِيهِ فِي تقْتَقَ فراجِعْه.
[ن م ر ق]
النُّمْرُق والنُّمْرُقَة، مُثلّثة أَي: بتثْليث النّون، الضمُّ هُوَ المشْهور، والكسْرُ لُغة حَكاها يعْقوب، كَمَا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute