للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْهِ السّلام:

وعامَتْ وهْيَ قاصِدَةٌ بإذْنٍ ولَوْلا اللهاُ جارَ بهَا الجَوارُإلى الجُوديِّ حَتَّى صارَ حِجْراً وحانَ {لِتالِكَ الغُمَرِ انْحِسارُ وَهِي أَقْبَح اللُّغاتِ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

(

الثَّاء

:} الثَّاءُ: حَرْفٌ مِن حُروفِ التَّهجي لَثَويٌّ يَظْهَرُ مِن أُصُولِ الأسْنانِ قرِيباً مِن مَخْرج الذالِ، يُمَدُّ ويُقْصَرُ، والنِّسْبَةُ {ثاوِيٌّ} وثائِيٌّ {وثَوويٌّ. وَقد} ثَيَّيْتُ {ثاءً حَسَنَةً وحَسَناً، والجَمْعُ} أثواءٌ {وأثياءٌ} وثاءاتٌ، وَقد يُكْتَفى بِهِ عَن ذِكْرِ الثَّناءِ والثَّوابِ ونَحْوه؛ قَالَ الشَّاعرُ:

فِي {ثاء قوْمِه يُرى مُبَالغاً

وَعَن ثناءِ مَن سِواهُم فَارغاً وَقد تُبْدلُ مِن الفاءِ كثُومٍ وفُومٍ وجَدْفٍ وجَدْثٍ.

والثَّاءُ: الخِيارُ مِن كلِّ شيءٍ، عَن الخليلِ، وأَنْشَدَ:

إِذا مَا أَتَى ضَيْفٌ وَقد جَلَّلَ الدُّجى

أَتَيْتُ} بثاءِ البُرِّ واللّحْمِ والسُّكَّرِ

الْحَاء

: ( {الحا) ، بالقَصْر: (حَرْفُ هِجاءٍ) مَخْرجُه وَسَطُ الحَلْقِ قُرْب مَخْرج العَيْن؛ (ويُمَدُّ) .

وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ مَقْصورٌ مَوْقوفٌ فَإِذا جَعَلْته اسْماً مَدَدْته كقولكَ. هَذِه} حاءٌ مَكْتوبَةٌ وَمَدّتها ياآن؛ قالَ: وكلُّ