(والهُرْمُولُ، بِالضَّمِّ: قِطْعَةٌ مِنَ الشّعَرِ تَبْقَى فِي نَواحِي الرَّأْسِ، وَكَذا مِنَ الرِّيْشِ والوَبَرِ) ، جَمْعُهُ هَرامِيْل، قَالَ الشَّمَّاخُ يَصِفُ النَّعامَةَ:
(هَيْقٌ أَزَفُّ وَزَفَّانِيَّةٌ مَرَطَى ... زَعْراءُ رِيْشُ ذُنَابَاهَا هَرَامِيْلُ)
(و) الهُرْمُولَةُ، (بِهاءٍ: الَّتِي تَتَشَقَّقُ مِنْ أَسَافِلِ القَمِيْصِ، كالرُّعْبُولَة) ، قَالَهُ اللَّيْث.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شَعْرٌ هَرامِيْلُ: إِذا سَقَطَ. وَهَرْمَلَ الوَبَرُ: إِذا سَقَط.
[هـ ر ول]
(الهَرْوَلَةُ: بَيْنَ العَدْوِ والمَشْيِ) ، وَقَدْ هَرْوَلَ، (أَوْ) هُوَ (بَعْدَ العَنَقِ، و) قِيْل: هُوَ (الإِسْراعُ فِي المَشْيِ) ، وَمِنْهُ هَرْوَلَة الطّائِف. وَفِي الحَدِيْثِ: " مَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً " وَهُوَ كِنَايَة عَن سُرْعَةِ إِجَابَة اللَّهِ - عَزَّ وَجَلّ - وَقَبُولِ تَوْبَةِ العَبْدِ ولُطْفِهِ ورَحْمَتِهِ. وَقِيْلَ: الهَرْوَلَةُ فَوْقَ المَشْيِ وَدُونَ الخَبَبِ، والخَبَبُ دُونَ العَدْو. قَالَ شَيْخُنا: قَالَ أَهْلُ الصَّرْف: وَاو هَرْوَلَ زَائِدَةٌ لِلْإِلْحَاقِ بِالرُّباعِيِّ.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الهَرَلُ: وَلَدُ الزَّوْجَة، وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيْهِ النَّاسُ الرَّبِيْبُ، نَقَلَهُ شَيْخُنا عَن كِتَاب فَتْحِ الْبَارِي لِلْحافِظِ ابْنِ حَجَر فِي بَاب الحَشْرِ، مِنَ الرَّقائِق، قَالَ: ولَا أَدْرِي مَا صِحَّتُهُ. قُلْتُ: وَعَلى تَقْدِيْرِ صِحَّتِهِ فَيُسْتَدْرَكُ عَلَى الأَلْفاظِ الثّلَاثَةِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُها فِي " أر ل " و " ج ر ل " وَمِنَ المَجاز: هَرْوَلَ السَّرابُ.
[هـ ز ل]
(الهَزْلُ: نَقِيْضُ الجِدِّ) ، وَقَدْ (هَزَِلَ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute