بنِ بَهادِرَ بنِ أحمدَ الغَزِّيُّ الحَوفيُّ العَشّاب، الشهيرُ بابنِ زُقّاعَةَ، قَالَ الحافظُ فِي التبصير: مَشْهُورٌ، سَمِعْتُ من شِعرِه، وَمَات سنةَ ثمانمائةٍ وستَّ عَشْرَةَ. قلتُ: وَقد تَرْجَمَهُ المَقْريزيُّ تَرْجَمةً طَوِيلَة. وممّا كَتَبَ الحافظُ إِلَيْهِ يَسْتَجيزُه مَا نَصُّه:
(نَطْلُبُ إذْناً بالرِّوايَةِ مِنكُمُ ... فعادَتُكُمْ إيصالُ بِرٍّ وإحْسانِ)
(ليَرْفَعَ مِقداري ويَخفِضَ حاسِدي ... وأَفْخرَ بينَ العالَمينَ ببُرْهانِ)
فَأجَاب:
(أَجَزْتَ شِهابَ الدِّينِ دامَتْ حَياتُه ... بكلِّ حديثٍ حازَ سَمْعِي بإتْقانِ)
(وفِقهٍ وتاريخ وشِعرٍ رَوَيْتُه ... وَمَا سَمِعَتْ أُذُني وَقَالَ لِساني)
وَله ديوانُ شِعرٍ مشهورٌ بينَ أَيدي النَّاس.
[زلبع]
الزِّلِنْباع، كسِرِطْراط، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ الرجلُ المُنْدَرِئُ بالْكلَام، كَمَا فِي العُبابِ واللِّسان.
[زلع]
الزَّلَع، مُحرّكةً: شُقاقٌ فِي ظاهرِ القدَمِ وباطنِه وَقد زَلِعَتْ قدَمُه، بالكَسْر، تَزْلَعُ زَلَعَاً، كَذَلِك إِذا كَانَ فِي ظاهرِ الكَفِّ، فأمّا إنْ كَانَ فِي باطنِها فَهُوَ الكَلَع، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَفِي الأساس: وَتقول: أَخَذَه زَلَعٌ وَعَلَزٌ، أَي شُقاقٌ وَقَلَق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute