بالسواكِ مثل شاصَهُ قَالَ: وَقَالَ مَرَّةً: الشَّوْصُ: الوَجَعُ، والشَّوْصُ: المُسِيءُ مِنْهُ. وذُو {شُوَيْسٍ مُصَغَّراً: ع. نَقله العامَّةُ. وَمن المَجَاز: مَاءٌ} مُشَاوِسٌ، أَي قَلِيلٌ لم تَكَدْ تَرَاهُ فِي البِئْرِ قِلَّةً أَو بُعْدَ غُوْرِ، كأَنَّهُ {يُشاوِسُ الوَارِدَ، قَالَه الزَّمخْشَرِيُّ، وأَنْشدَ أَبو عَمْرٍ و: أَدْلَيْتُ دَلْوِي فِي صَرىً} مُشَاوِسِ فبَلَّغَتْنِي بَعْدَ رَجْسِ الرَّاجِسِ سَجْلاً عَلَيْهِ جِيَفُ الخَنَافِسِ)
ومِمَّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: {الأَشْوَسُ: الرّافِعُ رَأْسَه تَكَبُّراً، عَن أَبِي عُمْرٍ و.} والَاشْوَسُ: الجَرِيءُ على القِتَالِ الشَّدِيدُ، والفِعلُ كالفِعْلِ، وَقد يكون {الشَّوَسُ فِي الخُلُقِ.} والتَّشَاوُسُ: إِظْهَارُ التِّيهِ والنَّخْوَةِ، على مَا يَجِيءُ عَلَيْهِ عامَّةُ هَذَا البِنَاءِ، ويُقَال: بُلِيَ فُلانٌ! بشُوسِ الخُطُوبِ، وَهُوَ مَجَازٌ.
(فصل الصَّاد الْمُهْملَة مَعَ السِّين.)
[ص ف ق س]
صَفَاقُسُ، بفَتْحِ الصّادِ، وَقد يُكْتَبُ بالسِّينِ أَيضاً، وضَمِّ القافِ قد أَهْمَلَه الجماعَةُ، وَهُوَ: د، بأَفْرِيقِيَّةَ على ساحِلِ البَحْر، شُرْبُهُم مِن الآبارِ، وَمِنْه أَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بنُ محمَّدِ بن حُسَيْنِ ابنِ عبدِ السَّلامِ بن عَتِيقٍ الصَّفَاقُسِيُّ الإِسْكَنْدَرِيُّ، عَن شُيُوخ الذَّهَبِيّ، ولد سنة، وأَخوه أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى، وَقد حَدَّثَا عَن جَدِّهِمَا، عَن السِّلَفِيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute