الياءِ، فموضِعُه الهمزةُ. وَقيل: خُروفُها كلُّها أَصولٌ، لأَنّه عجميٌّ لَا كلامَ للْعَرَب فِيهِ، فموضعه الْهمزَة أَيضاً. ثمَّ الَّذِي فِي أَصول الْقَامُوس كلِّها أَنّه بالدّال الْمُهْملَة. وصَرَّحَ الجلالُ فِي اللُّبّ والبُلْبَيْسِيّ بأَن ذالَه مُعجمةٌ. وَهُوَ يُؤيّد عُجْمَتَه (: د، من كُوَرِ الأَهْوازِ) وبلادِ الخُوزِ، مِنْهَا أَبو محمّدٍ يحيى بنُ أَحمدَ بنِ الحَسن بن فُوَرك. (و) أَيْدَجُ (: ة بسَمَرْقَنْدَ) ، مِنْهَا أَبو الحُسين أَحمد بن الحُسين تُوفِّيَ سنة ٣٨٧.
[يرج]
: ( {اليَارَج) بِفَتْح الرَّاءِ: (القُلْبُ) ، بالضَّمّ (والسِّوَارُ) ، كِلَاهُمَا بِمَعْنى واحدٍ، فارسيّ مُعرَّبٌ، وَهُوَ من حَلْيِ اليَدَيْنِ، كَمَا فِي (الْمُحكم) .
(والهُذَيل بنُ النَّضْرِ بنِ} يارَجَ) ، بِالْفَتْح: (مُحدِّث) .
( {والأَيارَجَة، بِالْكَسْرِ وَفتح الرّاءِ) : دَواءٌ مَعروفٌ، كَمَا فِي (اللِّسَان) ، وَهُوَ (مَعْجونٌ سَهْلٌ) للأَخْلَاطِ، وَهُوَ على أَقسامٍ ثَلاثة مذكورةٍ فِي كُتب الطِّبِّ، لَيْسَ هاذا مَحل ذكْرها، وَهُوَ (م) أَي معروفٌ (ج} إِيارَجُ) ، بِالْكَسْرِ وَفتح الرّاءِ، فارسيّ (مُعرَّبُ إِيارَه، وَتَفْسِيره: الدَّواءُ الإِلاهِيّ) . قلت: وهاذا التفسيرُ مَحعلُّ تأَمُّلٍ.
[يوج]
: (! ياجُ: قَلعةٌ بصِقِلِّيَةَ) ، بِكَسْر الصّاد، (وَقد تكسر الجيمُ) . وأَورده فِي (المعجم) معرَّفاً بالّلام فَقَالَ: الياج، وَالله أَعلم.
هَذَا آخرُ بَاب الجِيم.
وصَلّى الله على سيّدنا محمّد وعَلى آلِه وصَحْبِه وسلّم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute