للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لعَوف ودهْمان ابْني نَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

قَالَ سِيْبَوَيْه: {الدَّرْيَةُ} كالدِّرْيَةِ لَا يُذْهَبُ بِهِ إِلَى المَرَّةِ الواحِدَةِ ولكنَّه على مَعْنى الحالِ.

وَقَالُوا: لَا {أَدْرِ، فحذَفُوا الياءَ لكَثْرةِ الاسْتِعْمالِ ونَظِيرُه: أَقْبَلَ يَضْرِبُه وَلَا يَأْلُ.

} وادَّرَى {وتَدَرَّى: اتَّخَذَها.

} والدَّريَّة: الوَحْشُ مِن الصَّيْدِ خاصَّةً.

{وادَّرَوْا مَكاناً، كافْتَعَلُوا: اعْتَمَدوه بالغارَةِ والغَزْوِ؛ وأَنْشَدَ الجوهرِيُّ لسُحَيْم:

أَتَتْنا عامِرٌ من أَرْضِ رامٍ

مُعَلِّقَةَ الكَنائِنِ} تَدَّرِينا {ودَارَاهُ} مُدارَةً: لايَنَهُ ورَقَّقَه.

{والمُدَارَاةُ فِيهِ الوَجْهان الهَمْزُ وغَيْرُه.

وأَتَى هَذَا الأَمْر مِن غَيْر} دُرْيةٍ، بالضمِّ: أَي مِن غَيْرِ عَمَلٍ؛ نَقَلَهُ الأزهرِيُّ.

قالَ {والمُدَارَاةُ حُسْن الخُلُقِ والمُعاشَرَةِ مَعَ الناسِ.

وقوْلُهم: جَأْبُ} المِدْرَى، أَي غَلِيظ القَرْنِ، يُدَلُّ بذلِكَ على صِغَرِ سِنِّ الغَزَالِ لأنَّ قَرْنَه فِي أَوَّل مَا يطْلعُ يغلُظُ ثمَّ يدقُّ بَعْد ذلكَ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

الدِّرْحايَةُ، بالكسْرِ: الرَّجُلُ الضخْمُ القَصِيرُ: هَكَذَا ذَكَرَه الجوهرِيُّ هُنَا.

وَقَالَ ابنُ برِّي ذكره هُنَا سَهْو ومَحَلّه دَرَحَ، وإيَّاهُ تَبِعَ المصنِّفُ فذَكَرَه هُنَاكَ.

[دسو]

: (و ( {دَسَا} يَدْسُو {دَسْوَةً) : أَهْمَلَهُ الجَوهريُّ.

وقالَ الليْثُ: هُوَ (نَقِيضُ زَكَا يَزْكُو.

(و) يقالُ: (هُوَ} داسٍ لَا زاكٍ.

(! ودَسَا) أَيْضاً: (اسْتَخْفَى) ؛ عَن ابنِ