للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَتقول العربُ: سَلِّفُوا ضَيْفَكم ولَمِّجوه ولَهِّجوه ولَمِّكوه وعَسِّلوه وشَمِّجوه (وعَيِّروه) وسَفِّكوه ونَشِّلوه وسَوِّدوه، بِمَعْنى واحدٍ.

(والمُلَهَّج، كمحمَّد: مَن ينَام ويَعْجِز عَن العَمل) ، وَهَذَا من زياداته.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

الفَصيل يَلْهَجُ أُمَّه: إِذا تَناوَلَ ضَرْعَها يَمْتَصُّه. ولَهِجَت الفِصالُ: أَخذَتْ فِي شُرْبِ اللَّبنِ. ولَهِجَ الفَصيلُ بأُمِّه يَلْهَجُ: إِذا اعْتَادَ رضَاعَها. فَهُوَ فَصيلٌ لاهجٌ، وفَصيلٌ راغلٌ: لاهِجٌ بأُمِّه. وَزَاد فِي (الأَساس) : وَهُوَ لَهُوجٌ. وفِصالٌ لُهْجٌ.

وتَلَهْوَجَ الشَّيْءَ: تَعجَّلَه إِنشد ابْن الأَعرابيّ:

لوْلا الإِلاهُ ولوْلَا سَعْيُ صَاحبِنا

تَلَهْوَجُوَها كَمَا نَالُوا من العِيَرِ

وَمِمَّا يسْتَدرك على المُصَنّف:

[لهمج]

: طَرِيق لَهْمَجٌ ولَهْجَمٌ: مَوْطوءٌ مُذلَّلٌ مُنْقَادٌ. واللَّهْمَجُ: السابقُ السَّريعُ. قَالَ هِمْيانُ:

ثُمَّتَ يُرْعِيها لَهَا لَهامِجَا

وَيُقَال تَلَهْمَجه: إِذا ابتلَعه، كأَنه مأْخوذٌ من اللَّهْمَة أَو من تَلَمَّجَه؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) .

[لوج]

: ( {لَوَّجَ بَنا الطَّريقَ} تَلْويجاً: عَوَّجَ. {واللَّوْجاءُ) : الحاجَةُ، عَن ابْن جنّى: يُقَال: مَا فِي صَدْره حَوْجاءُ وَلَا} لَوْجاءُ إِلاّ قَضَيتُها.

( {واللُّوَيْجاءُ) والحُوَيجاءُ، بالمدّ. قَالَ اللِّحيانيّ: مَالِي فِيهِ حَوْجَاءُ وَلَا} لَوْجَاءُ، وَلَا حُوَيجاءُ وَلَا {لُوَيجاءُ، أَي مَالِي فِيهِ حاجَةٌ. وَقد سبق (فِي ح وَج) .

وَيُقَال: مَالِي عَلَيْهِ حِوَجٌ وَلَا} لِوَجٌ.

(وهما) أَي {اللَّوْجاءُ} واللُّوَيجاءُ (من {لُجْتُه} أَلُوجُه! لَوْجاً: إِذا أَدَرْتَه فِي فيكَ) وَفِي هاذا إِشارةٌ إِلى أَنّ المادّة واويّة.

وَقد ذكر شَيخنَا هُنَا قَاعِدَة، وَهِي: