ولكِنَّهُ ضَبَطَهُ كعَمَلَّسٍ، نقلَه العُزَيْزِيّ، وقالَ الصّاغَانِيُّ: لست مِنْهُ على ثِقَةٍ.
[ق ر ب ش]
القَرْبَشُوشُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ، وهُوَ قُمَاشُ البَيْتِ.
[ق ح ش]
. الاقْتِحاشُ أَهْمَلَه الجَوْهَرشيُّ وصاحِبُ اللِّسَان، قَالَ الفَرّاء: ونَصُّهُ الانْقِحاشُ هُوَ التَّفْتِيشُ، يُقَاُل: لأَقْتَحِشَنَّه، هَكَذَا فِي النُّسَخِ والصَّوَابُ: لأَنْقَحِشَنَّه، كَمَا هُوَ نَصُّ الفَرّاء فَلأَنْظُرَنَّ أَسَخِىُّ هُوَ أَم لَا،، وَهَذَا أَحَدُ مَا جَاءَ على الافْتِعَالِ، هَكَذَا فِي النُّسخِ مُتَعَدِّياً، وَهُوَ نادِرٌ. قُلْتُ: قَلَّدَ المُصَنِّفُ فِيهِ الصّاغَانيِّ وصَحَّفَ عِبَارَتَه، والصَّوَابُ أَنّ هذِه المادَة أَصْلُهَا نَقْحَشَ النُّونُ تكونُ أَصْلِيَّةً، مثْل نَهْمَسَ، وأَمْرٌ مُنْهَمِسٌ، وَقد سَبَقَ لَهُ ذلِكَ، وبابُ فَعْلَلَ يَأْتِي مُتَعَدِّياً فيُقَالُ حِيَنئذٍ: لأُنَقْحِشَنَّهُ كأُدْحُرِجَنّهُ فحِينَئذٍ يَكُونُ لانُدْرَةَ فِيهِ، فَلْيُتَأَمَّلْ.
[ق ر ش]
قَرَشَه يَقْرِشُه قَرْشاً، من حَدِّ ضَرَب، ويَقْرُشُهُ، أيَضْاً، من حَدِّ نَصَر: قَطَعَه. وقَرَشَهُ: جَمَعَه من هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وضَمَّ بَعْضُهُ إِلى بَعْضٍ، قَالَ الفَرّاءُ: وَمِنْه قُرَيْشٌ القَبِيلَةُ، وأَبُوهُمُ النَّضْرُ بنُ كِنَانَةَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ بنِ الْيَاسِ بنِ مُضَرَ، فكُلٌّ مَنْ كانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ فهُوَ قُرَشِيٌّ دُونَ وَلَدِ كِنَانَةَ وَمَنْ فَوْقَه، كَذا فِي الصّحاح. قُلْتُ: وعِنْدَ أَئِمَّةِ النَّسَبِ كُلُّ مَنْ لَمْ يَلِدْهُ فِهْرٌ فَلَيْسَ بقُرَشِيٍّ، قالهُ ابنُ الكَلْبِيِّ، وَهُوَ المَرْجُوعُ إِلَيْه فِي هذَا الشّأْنِ، لتَجَمُّعِهِمْ فِي الحَرَمِ مِنْ حَوَالَيْ مَكَّةَ بَعْدَ تَفَرُّقِهِم فِي البِلَادِ، حينَ غَلَبَ عَلَيْهَا قُصَيٌّ بنُ كِلَابٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute