للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هُوَ (الأُشْتُرْغَازُ) ، وَمن خواصِّه أَنه (مُقعطِّع مُلَطِّف) مُحَلِّل.

(ونَجَّذَه: أَلَحَّ عَلَيْه) ، وَيُقَال: عَضَّ فِي العِلْمِ وغيرِه بناجِذِه، إِذا أَتْقَنه، وَمِنْه نَجَّذَتْه التَّجَارِبُ: أَحْكَمتْه. كَذَا فِي الأَساس.

وتَنَاجَذُوا على كَذَا: أَلَحُّوا.

[نخذ]

: (النَّوَاخِذَةُ) ، أَهمله الجوهريّ، وَهُوَ هاكذا بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة، وَالْمَشْهُور عِنْد أَكثر المُعَرِّبينَ إِهمال دالِها، وهم (: مُلَاّكُ سُفُنِ البَحْرِ) ، ولفْظُ البحرِ مُستدرَك، قالَه شَيخنَا، (أَو وُكُلاؤُهُمْ) عَلَيْهَا، مُوَلِّدَة (مُعَرَّبَة، الواحدةُ نَاخُذَاةٌ) ، والمَشهور أَن النَّاخُذَاه هُوَ المُتَصرِّف فِي السَّفِينة المُتَوَلِّي لأَمْرِهَا، سواءٌ كَانَ يَمْلِكُهَا أَو كَانَ أَجِيراً على النَّظَرِ فِيهَا وتَسْيِيرِها، وَقد (اشْتَقُّوا مِنْهَا الفِعْل وَقَالُوا: تَنَخَّذَ) فلانُ، (كَتَرَأسَ) ، إِذا صارَ نَاخُذَاه أَو رَئِيسا فِي السَّفِينة.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

نُخَذُ، كزُفَرَ: ناحِيةٌ بِخُرَاسَانَ بَين عِدَّةِ نَوَاحٍ، مِنْهَا اليَهُودِيَّة وآمُلُ.

وأَبو يَعقوبَ يُوسفُ بنُ أَحمدَ النَّخَذِيّ، مُحرَّكة أَجازَ السَّمعانيَّ.

[نذذ]

: (نَذَّ نَذيذاً) ، أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللسانِ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: أَي (بَالَ) ، كَذَا فِي التكملة.

(والنَّذِيذُ) . كأَمِير (: مَا خَرَجَ مِن الأَنْفِ أَو الفَمِ) .

[نفذ]

: (النَّفَاذُ) : الجَوَازُ، وَفِي الْمُحكم (: جَوَازُ الشَّيْءِ والخُلُوصُ مِنْهُ) ، تَقول: نَفَذْت، أَي جُزْتُ، وَقد نَفَذ يَنْفُذ نَفَاذاً، (كالنُّفُوذِ) ، بالضَّمّ.