للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حُتَافَةُ الخِوَانِ، بِالضَّمِّ كحُتَامَتِه: مَا انْتَثَرَ فَيُؤْكَلُ ويُرْجَى فِيهِ الثَّوابُ، ويُقالُ: هُوَ حُفَافَةٌ، بالفَاءِ، كَمَا سيأْتي.

والحَتْفُ، بالفَتْحِ: سَيْفٌ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم، نَقَلَهُ شَيْخُنا. ٣ (

[ح ث ر ف]

) الْحَثْرَفَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ، هِيَ الْخُشُونَةُ، والْحُمْرَةُ تكونُ فِي الْعَيْنٍ.

قَالَ: وحَثْرَفَهُ عَن مَوْضِعِهِ: زَعْزَعَهُ وحَرَّكَهُ، وَلَيْسَ بثَبءتِ.

قَالَ: وتَحْثَرَفَ: الشَّيْءِ من يَدِي: إِذا تَبَدَّدَ، فِي بعضِ اللُّغَاتِ. ٣ (

[ح ث ف]

) الْحِثْفُ، بِالْكَسْرِ، وكَكَتِفِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ أَبو عمروٍ: هما لُغَتَانِ فِي الحِفْثِ، بالكَسْرِ، والفَحِثِ، ككَتِفٍ، كَمَا فِي العُبَابِ، والجَمْعُ أَحْثَافٌ.٣ (

[ح ج ر ف]

) الْحُجْرُوفُ، كعُصْفُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هِيَ دُوَيْبَّةٌ طَوِيلَةُ الْقَوَائِمِ أَعْظَمُ مِن النمْلَةِ، كَذَا فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ، وَقَالَ أَبو حاتمٍ: هِيَ العُجْرُوفُ بالعَيْنِ كَمَا سيأْتي. ٣ (

[ح ج ف]

) الْحَجَفُ، مُحَرَّكَةً: التُّرُوسُ مِن جُلُودٍ خَاصَّةً، وَقيل: مِن جُلُودِ الإِبِلِ مُقَوَّرَةً، بِلَا خَشَبٍ، ولَا عَقَبٍ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: يُطَارَقُ بَعْضُها بِبَعْضٍ، وَكَذَلِكَ الدَّرَقُ، وأَنشد ابنُ فَارِسِ:

(أَيَمْنَعُنَا الْقَوْمُ ماءَ الْفُرَاتِ ... وفِينَا السُّيُوفُ وفِينَا الْحَجَفْ)