حِذَاءَ عُوَارِض، وأَنشد فِي (المعجم) للشمّاخ:
كَأَنَّها وقَدْ بَدَا عُوَارِضُ
وأَدَبِيُّ فِي السَّرَابِ غَمِضُ
واللَّيْلُ بَيْنَ قَنَوَيْنِ رَابِضُ
بجِيزَةِ الوَادِي قَطاً نَوَاهِضُ
وقَالَ نَصْرٌ: أَدَبِيٌّ جَبَلٌ حذَاءَ عُوَارِضٍ وهُوَ جَبَلٌ أَسْوَدُ فِي دِيَارِ طَيِّى ونَاحِيَةِ دِارِ فَزَارَة.
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
جَمَلٌ {أَدِيبٌ، إِذَا رِيضَ وذُلِّلَ، وكَذَا مُؤَدَّبٌ، وَقَالَ مُزَاحِمٌ العُقَيْلِيُّ:
فَهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوَى بَيّنَ عَالِجٍ
ونَجّرَانَ تَصْرِيفَ الأَدِيبِ المُذَلَّلِ
أَذرب
: ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ} أَذرب قَالَ ابْن الأَثِيرِ فِي حَدِيث أَبي بكر رَضِي الله عَنهُ (لَتَأْلَمُنَّ النَّوْمَ عَلَى الصُّوفٍ {الأَذْرَبِيِّ كَمَا يَأْلَمُ أَحَدُكم النَّوْمَ على حَسَكِ السَّعْدَانِ) الأَذْرَبِيُّ: منسوبٌ إِلى أَذْرَبِيجَانَ، على غَيْر قِيَاس، قَالَ: هَكَذَا يَقُولُه العَرَبُ، والقِيَاسُ أَنْ يقولَ: أَذْرِيٌّ، بِغَيْر يَاءٍ كَمَا يُقَال فِي النَّسَبِ إِلى رَامَهُرْمُزَ: رَامِيٌّ، قَالَ: وَهُوَ مُطَّرِدٌ فِي النّسَب إِلى الأَسْمَاءِ المُرَكَّبَةِ، وَذكره الصَّغَانِيُّ.
أَرب
: (} الإِرْبُ، بالكَسْرِ) والسُّكُونِ هُوَ (: الدهاء) والبَصَرُ بالأُمُورِ ( {كالإِرْبَةِ) ، بالكَسْرِ (ويُضَمُّ) فَيُقَال:} الأُرْبَةُ، وَزَاد فِي (لِسَان الْعَرَب) : {والأَرْب، كالضَّرْب. (والنُّكْرُ) هَكَذَا فِي النّسخ بالنُّون مَضْمُومَة، وَالَّذِي فِي (لِسَان الْعَرَب) وَغَيره من الأُمَّهَاتِ اللُّغَوِيَّةِ: المَكْر، بِالْمِيم (والخُبْثُ) والشَّرُّ (والغَائِلَةُ) ورَدَ فِي الحَدِيث أَن النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَكَرَ الحَيَّاتِ فَقَالَ: (مَنْ خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وَشَرَّهُنَّ} وإِرْبَهُنَّ فَلَيْسَ مِنَّا) أَصْلُ! الإِرْب بكَسْرٍ فسُكُون: الدَّهَاءُ والمَكْرُ، أَي مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيَةَ شَرِّهِنَّ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِن سُنَّتِنَا، قَالَ ابنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute