أَوَّلاً ثمَّ أَثْبَتَه قوْلاً ثَانِيًا، وَإِذا كانَ قولا فمَا معْنى التّوَهّم؛ بل حَزَمَ قوْمٌ ادَّعاه المصنِّفُ توهّماً كَمَا يأْتي فِي المُعْتل.
قلْتُ: ومَرَّ فِي د ج ن شيءٌ مِن ذَلِك.
(وأَغْصَنَ العُنْقودُ وغَصَّنَ) ، بالتَّشديدِ: (كثرَ) ، وَفِي بعضِ الأُصُولِ: كَبِرَ، (حَبُّهُ) شَيْئا، وَهُوَ الصَّوابُ.
(وثوب أَغْصَنُ: فِي ذَنَبِه بَياضٌ.
(وغُصْنٌ، بالضَّمِّ وكزُبَيْرٍ: اسْمانِ) .
قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وأَحْسَبُ أنَّ بَني غُصَيْنٍ بَطْنٌ.
قلْتُ: وهم الْيَوْم بغزة وشِرْذَمَة بالرَّمْلةِ، وَمِنْهُم الإمامُ المحدِّثُ الشيخُ عبْدُ القادِرِ بنُ غُصَيْنٍ الغزيُّ الشَّافِعِيُّ، رَوَى عَنهُ أَبو السَّعادَاتِ محمدُ بنُ عبدِ القادِرِ الفاسِيُّ وغيرُهُ، وَقد انْقَرَضَ الحدِيثُ الآنَ مِن بيتِهم.
(
[غضن]
(غَضَنَهُ يَغْضِنُه ويَغْضُنُه) ، من حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، غَضْناً: (حَبَسَهُ.
(و) يقالُ: مَا غاضَنَه عَنْك: أَي مَا (عاقَهُ) .
ووَقَعَ فِي نوادِرِ ابنِ الأعْرابيِّ: غَصَنَني عَن حاجَتِي يَغْصِنُني، بالصَّاد وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: غَضَنَني يَغْضِنُني، كَمَا قالَهُ شَمِرٌ وغيرُهُ.
(و) غَضَنَتِ (النَّاقَةُ بولَدِها: أَلْقَتْه لغيرِ تَمامٍ) قبْلَ أَن ينْبتَ عَلَيْهِ الشَّعَرُ ويَسْتَبِينَ خَلْقُه، (كغَضَّنَتْ) ، بالتَّشْديدِ.
قالَ أَو زيْدٍ: يقالُ لذلِكَ الولدِ الغَضِينُ؛ (والاسمُ) الغِضانُ، (ككِتابٍ والغَضْنُ) ، بالفتْحِ (ويُحَرَّكُ: كلُّ تَثَنَ فِي ثَوْبٍ أَو جِلْدٍ أَو دِرْعٍ) وغيرِها، (ج غُضونٌ) ؛ قالَ كعبُ بنُ زهيرٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute