ابنُ عبدِ المُؤْمِن ابنِ لَبِيبٍ الفَرَضِيّ، كَانَ من الخَوَارِج.
ومِحْرَاثُ الحَرْبِ: مَا يُهَيِّجُهَا.
وأَبو عَلِيَ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَارِثٍ المُحَارِثِيّ، شيخٌ لأَبِي سَعْدٍ المَالِينيّ، هاكذا ضَبَطَه الْحَافِظ.
والحَارِثُ الحَرَّابُ، فِي حَرْب.
والحَرَّاثُ: الكَثِيرُ الأَكْلِ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ.
وَفِي التَّهْذِيب: أَرضٌ مَحْرُوثَةٌ ومُحْرَثَةٌ: وَطِئَها النّاسُ حَتَّى أَحْرَثُوهَا وحَرَثُوهَا، ووُطِئتْ حَتَّى أَثارُوهَا.
وَفِي الحَدِيث: (وعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّةٌ) قَالَ ابنُ الأَثِير: هاكذا جَاءَ فِي بعضِ طُرُقِ البُخَارِيّ ومُسْلِم، قيل: هِيَ مَنْسُوبَةٌ إِلى حُرَيْثٍ، رجُلٍ من قُضَاعَةَ، قَالَ: والمَعْرُوفُ جَوْنِيّة، وَهُوَ مذكُورٌ فِي موضِعِهِ، وَالله أَعلم.
وحَرَثَ عَنْفَقَتعه بالسِّكِّينِ: قَطَعَهَا، وَهُوَ مجَاز، وَفِي بعض نُسخ الأَساس: عُنُقَهُ.
وعُمَرُ بنُ حَبِيبِ بنِ حَمَاسَةَ بنِ حُوَيْرِثَةَ الخَطْمِيّ: جَدُّ أَبي جَعْفَر.
وبَنِي حُرَيْث، كزُبَيْر، قريةٌ بمصْرَ.
[حربث]
: (الحُرْبُثُ) والحُثْرُبُ كِلَاهُمَا (بالضَّمّ: نَبْتٌ) وَفِي المُحْكَم: نَبَاتٌ سُهْلِيٌّ، وَقيل: لَا يَنْبُتُ إِلاّ فِي جَلَدٍ، وَهُوَ أَسْوَدُ، وزَهْرَتُه بيضاءُ، وَهُوَ يَتَسَطَّح قُضْباناً، أَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ:
غَرَّكَ مِنّي شَعَثِي ولَبَثِي
ولِمَمٌ حَوْلَكَ مِثْلُ الحُرْبُثِ
قَالَ: شَبَّهَ لِمَمَ الصِّبْيَانِ فِي سَوادِهَا بالحُرْبُثِ، والحُرْبُثُ، بَقْلَةٌ نَحْو الإِيْهُقَانِ صفراءُ غَبْرَاءُ تُعْجِبُ المالَ، وَهِي من نَبَاتِ السَّهْلِ.
وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الحُرْبُثُ: نَبْتٌ