للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) قالَ أَبو حاتِمٍ: (طس) وحم (لَا تُجْمَعُ إلَاّ على ذَواتِ طَس) وذَواتِ حم، (وَلَا تَقُلْ طَواسِينُ) وحَوامِيمُ، وأَنْشَدَ:

وَجَدْنا لكم فِي آلِ حم آيَةًتَأَوَّلها مِنَّا تقِيٌّ ومُعْرِبُوقد ذُكِرَ فِي طَسم وحم.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

[طشن]

:) بئْرُ طُشَّانَة، كرُمَّانةٍ: قُرْبَ طَرابُلُس المَغْرِبِ بوادِي الرَّمْل؛ نَقَلَه شيْخُنا، رحِمَه الّله.

[طعن]

: (طَعَنَهُ بالرُّمْحِ، كمَنَعَهُ ونَصَرَهُ، طَعْناً: ضَرَبَهُ وَوَخَزَهُ، فَهُوَ مَطْعُونٌ وطَعِينٌ) .

قالَ أَبو زيْدٍ: (ج طُعْنٌ بالضَّمِّ) ، وَلم يَقُلْ طَعْنى.

ومِن المجازِ: طَعَنَهُ بلِسانِه وَعَلِيهِ (وَفِيه بالقَوْلِ طَعْناً وطَعَناناً) ، الأخيرَةُ بالتَّحْريكِ: ثَلَبَهُ.

وقيلَ: الطَّعْنُ بالرُّمْحِ، والطَّعَنَانُ بالقَوْلِ، قالَ أَبو زُبَيْدٍ:

وأَبى المُظْهِرُ العَداوَةِ إلاّطَعَناناً وقولَ مَا لَا يُقالففَرق بينَ المَصْدَرَيْن، واللَّيْث لم يَفْرِقْ بَيْنهما، وأَجازَ للشاعِرِ طَعناناً فِي البيتِ لأنَّه أَرادَ أنَّهم طَعَنْوا فأَكْثَرُوا فِيهِ وتَطاوَل ذلِكَ مِنْهُم، وفَعَلانٌ يَجِيءُ فِي مَصادِر مَا يُتَطاوَلُ فِيهِ ويُتَمادَى ويكونُ مُناسِباً للمَيْل والجَوْر؛ قالَ اللَّيْثُ: والعَيْن مِن يَطْعُنُ مَضْمومَة.

قالَ: وبعضُهم يقولُ يَطْعُن بالرُّمْح، ويَطْعَن بالقَوْلِ، ففَرق بَيْنهما، ثمَّ قالَ اللّيْثُ: وكِلاهُما يَطْعُنُ.

وقالَ الكِسائي: لم أَسْمَعْ أَحداً مِن